الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

إيه لحد ماقطع تفكيرها رنة موبايلهاردت لما لقتها دعاء
مروهأيوه يا دعاء
دعاءوحشاااانى عامله إيه
مروه بتنهيدهكويسه إنتى عامله إيه
دعاء بإستغرابكويسه الحمدلله هو أنا ليه سامعه صدى صوت ليكى
مروهأنا فى الحمام
دعاءوليه بتتكلمى على الموبايل فى الحمام
مروه بإرتباكهو حصل حاجه بس 
دعاء بلهفه وهى بتقاطعهاحصل إيه ها
مروهيووه يا دعاء بلاش تفهمى غلط
دعاءإنجزى قولى حصل إيه
مروه بدأت تحكيلها على إللى حصل فى الفرح ولما روحت ولما حازم كان مركز معاها أوى وبيبص على 
دعاءههههههههههه السناره غمزت
مروه بخجليا دعاء إسكتى بقا
دعاء بتنهيدهخلاص سكت
مروهأنا دلوقتى محرجه ومش عايزه أخرج من الحمام مكسوفه
دعاءده جوزك
مروه بتأففعارفه إنه جوزى بس أنا مكسوفه وبعدين أنا زعلانه منه
دعاءهتفضلى زعلانه منه لحد إمتى
مروهمعرفش يادعاء بس أنا مش قادره أنسى كلامه
دعاء بتنهيدهخلاص بصى إخرجى وحاولى تركزى فى الشغل وماتركزيش معاه
مروه بسخريهأفدتينى بصراحه
دعاء بتأففأنا غلطانه يلا إمشى
كانت لسه هتتكلم قطع كلامها المكالمه إللى إتقفلت نفخت بضيق وبعدها أخدت نفس عميق وقررت تنفذ كلامها وتركز فى شغلها خرجت من الحمام وراحت للمكتب
فاقت من ذكرياتها وحاولت تركز فى الشغل إللى فى إيديها وفى نفس الوقت حاسه إن عيونه عليها الروايه مم تأليف ساره بركاتكان متابعها بطرف عيونه وهو ماسك الملف إللى فى إيده بيحاول يركز بس مش عارف لحد ماقرر إنه يركز وبالفعل بدأ يركزبمرور الوقت
مروه بتأفف وهى بترمى الملف من إيديهاأنا زهقت وإتخنقت وجعانه جدا
حازم بضحكه خفيفهخلاص هطلب أكل من بره تحبى تاكلى إيه
مروه بإرتباكسندوتش فول
حازم بإستغرابفول وسندوتش
مروهأيوه مستغرب كده ليه
حازمطب الفول عادى بنفطر بيه مافيش مشكله لكن إحنا فى غداء وإيه سندوتش دى هو السندوتش الواحد بيشبع
مروهاه بيشبعنى
حازمبس إنتى ماكنتيش بتاكلى الكميه دى لما كنا عايشين مع بعض
مروهوإنت مالك إنت بتتدخل فى حياتى وأكلى ليه أنا حره آكل إللى أكله وبالكميه إللى آكلها كمان
حازممروه إتكلمى معايا كويس
مروهلا مش هتكلم معاك كويس إنت ماتستاهلش إنى أتكلم معاك كويس
أخد نفس عميق وحاول يهدى أعصابه ومردش عليها مسك موبايله وعمل مكالمه
حازممطعم حابب أطلب بيتزا فراخ مشكل لارج وبص لمروه وهمسلها هتطلبى إيه
مردتش عليه وتجاهلته تجاهلها هو كمان وكمل كلامه
حازمخلاص خليهم إتنين أه تمام إتفضل العنوان
حازم بدأ يديله العنوان وبعدها قفل
مروهأنا ماطلبتش ومش هاكل بيتزا
حازملا هتاكلى ويلا ركزى فى الشغل عشان ننجز
نفخت بضيق ومسكت الملف تانىفضل يتفرج عليها وهو مبتسم بس فجأه الإبتسامه إختفت من على وشه لما إفتكر كل حاجه حصلتلها حس إنه مخڼوق مش قادر يتنفس الموضوع ده بالنسباله عقبه كبيره فى حياته أخد نفس عميق راسه بين إيديه وبص قدامه

بشرود بيفكر فى إللى هيحصل الفتره الجايه وإللى هو ناوى يعملهكانت بتحاول تركز فى الملف إللى فى إيدها
________________________________________
بس قررت تشوفه بطرف عيونها عشان تعرف هو بيعمل إيه لما عيونها جات عليه شافت الحزن فى عيونه وهو بيبص قدامه بشرود قلبها ۏجعها لما شافت الحزن فى عيونه ده غير الإرهاق إللى واضح فى ملامحه كانت محتاره مش عارفه تعمل إيه عشان تخرجه من إللى هو فيه لحد ما اختارت الحجه المناسبهفاق من إللى هو فيه على صوتها
مروه بحمحمهفى حاجه واقفه قدامى ممكن توضحهالى
حازمتعالى
قامت من مكانها وراحتله عند كرسى المكتب
حازم بإستفسارهى فين
شاورتله عليها
حازم بإستغراب وهو بيبصلهادى إللى واقفه معاكى دى بسيطه جدا
عيونها جات فى عيونها وكانت هتتكلم بس سكتت لما شافت الحزن الشديد فى عيونهكان بيتأمل عيونها وهى ساكته وبتبصله وشايف الحزن فى ملامحها
حازم بإستفسارمالك يا مروه فيكى إيه
مروه بإستيعابلا مافيش فيا أى حاجه أنا خلاص فهمتها آسفه ماكنتش مركزه
رجعت قعدت فى مكانها تانى وهو مستغربها
حازممروه لو تلاحظى إننا بنشتغل لوحدنا من الصبح برده ومافيش أى نتيجه إنتى ليه واخده جنب
مروهإنت عارف الإجابه كويس
حازمبس إحنا فى شغل لازم نشيل الخلافات الشخصيه دى على جنب
مروهيعنى أعمل إيه
حازميعنى لازم نتناقش فى إللى إنتى بتعمليه وإللى أنا بعمله
مروه بنفاذ صبر وهى بتبصلهطب يلا إتناقش
قام من مكانه وراح قعد جنبها على كنبة الأنتريه إللى فى المكتب
حازم وهو بيبصلهابصى أنا عايزك توضيحلى وجهة نظرك فى إللى ناويه نشتغل عليه وأنا كمان أوضحلك وجهة نظرى ونتفق أنا وإنتى على حاجه معينه وبكده هنكون خلصنا والتنفيذ هيكون عليا أنا وأيمن
مروهتمام
حازميلا إتكلمى
مروهبالنسبه لعرض الأزياء أنا بقول لو مثلا القطن إللى بتعملوه نسيج أو قماش عموما ليه القماش ده مايتفصلش على حاجه معين يعنى مثلا المصنع بتاعكم ليه مابيعملش ألبسه تلفت الإنتباه عشان المستهلك ليها لإن طبعا خلينا مقتنعين إن الشكل هو إللى بيلفت الإنتباه
حازم وهو بيبص فى عيونهاومين إللى قال إن الشكل بيلفت الإنتباه مايمكن المستهلك اه للشكل بس لما يلاقى الخامه مش كويسه يتراجع فى الشراء ها قوليلى بقا من وجهة نظرك إحنا هنستفيد إيه
مروه بتنهيدهمعرفش
حازممش كل قاعده لازم تكون ثابته ممكن يكون الطقم أو اللبس مايلفتش إنتباه المستهلك بس خامته هى إللى هتعمل كده وخلينا نتخيل إننا فعلا عملنا الفكره بتاعتك ونفذناها المستهلك مش هيشترى الطقم مثلا عشان يعينه فى الدولاب بس لو ركبنا القطع الخاصه بالطقم على حاجه غيرها هتبقى أحلى وتدى إنجذاب أكتر للمستهلك
مروه بصتله بإستغراب
حازممستغربه ليه هو إحنا لازم نمشى بقاعده واحده هو لازم الطقم يعنى يبقى بشكل واحد
مروه بإستفسارممكن توضح
حازمإيه إللى يخلى المستهلك يشترى طقم بشكل واحد بمبلغ معين وماينفعش يغير فيه فى حين إن ممكن القطع بتاعة الطقم ينفع تتلبس على حاجات تانيه
مكانتش عارفه ترد تقول إيه لإنها مش فاهمه حاجه
حازم بتوضيح أكترالبلوزه والجيبه إللى إنتى لابساهم مش إنتى ينفع تلبسى بلوزه تانيه على الجيبه دى
مروهلا
حازمبالظبط ده إللى بتكلم فيه لازم نحط فى الإعتبار إن فى ناس على قد حالها بتشترى فى ناس عندها بناطيل مش لاقيالها حاجه لايقه عليها عشان نسوق بشكل حلو فى عرض الأزياء الموديل إللى هتلبس طقم كامل هيكون جنبها إتنين غيرها واحده لابسه البلوزه وعلى جيبه معينه وواحده تانيه لابسه البنطلون على بلوزه معينه ده المستهلك أكتر للعرض هيحس إنه معاه كنز فهمتى
مروه بإنبهارإنت إزاى بتفكر كده
حازم بتنهيدهإنى أشتغل عشر سنين فى محل لبس حريمى مكنش سهل أبدا فطبيعى لازم أكسب الخبره دى فعارف أتعامل إزاى
مروه بإستغرابإنت إشتغلت فى محل لبس حريمى
حازمأيوه مستغربه ليه
مروههاه لا مافيش
حازم بتنهيدهتمام إحنا كده خلصنا الحاجه الأساسيه خلينا بقا نتكلم فى تنظيمات الحفله الأول كده موافقه على فكرتى ومقتنعه بيها ولا إيه
مروهأيوه موافقه الفكره حلوه
حازم بإبتسامهطب كويس ننقل على الخطوه التانيه
مروه كانت لسه هتتكلم سمعوا صوت خبط على باب المكتب
حازم بصوت مسموعإدخل
رشا دخلت المكتب وفى إيديها شنطة أكل كبيره
حازم بإبتسامه وهو بياخد منها الشنطه وبيديلها الفلوسشكرا يا رشا
رشا وهى بتاخد المبلغالعفو يا فندم
كانت لسه هتخرج
حازم بإستفسارأستاذ أيمن لسه مجاش
رشاأستاذ أيمن جه من شويه عرفت من الإستقبال بس طلب منهم إن ماحدش يتكلم معاه عشان مش عايز إزعاج
حازمتمام إتفضلى إنتى
رشاحاضر
خرجت من المكتب 
حازمنقدر نكمل شغلنا بس بعد الأكل طبعا لازم تدوقيها هتلاقيها حلوه أوى
مروه بإحراجبس أنا قولت إنى مش عايزه بيتزا
حازمأنا عازمك يا مروه يلا كلى
علبة البيتزا نحيتها وهو فتح علبته وبدأ ياكلوهى كمان بدأت تاكل مر الوقت وحازم ومروه خلصوا أكل وبعدها كملوا كلام فى الشغل ومروه هنا إكتشفت قد إيه حازم عبقرى وفاهم السوق بشكل كبيرفضلوا يتكلموا فى الشغل لحد ما كل إللى فى الشركه مشيوا والليل دخل عليهم
حازم وهو بيمد جسمهوبكده إحنا خلاص خلصنا كل حاجه
مروه وهى بتدلك رقبتهاكويس إننا خلصنا
حازم بشكل تلقائى أكتفاه وبدأ يدلكهم بس هى إتفزعت وقامت

من مكانها
مروه بإرتباكأنا همشى لازم أروح
أخدت شنطتها من على المكتب ولسه هتتحرك
حازمإستنى يامروه هننزل مع بعض
وقفت وهو أخد
________________________________________
حاجته
حازميلا نمشى
خرجوا من المكتب وركبوا الأسانسير أول أما وصلوا بين الدور الخامس والرابع النور قطع والأسانسير وقف
مروه بفزعفى إيه إيه إللى بيحصل
حازم وهو بيشغل كشاف الموبايلإهدى يا مروه أكيد النور قطع
مروه بفزعنور إيه إللى قطع ماتهزرش معايا
حازم حاول يفتح باب الأسانسير بس معرفشمروه فى اللحظه دى شافت لقطه حصلت من سنين لما يوسف قفل باب البيت منها مروه رجعت خطوات لورا بتلقائيه وبفزع شديد وبدأت تصرخ
مروه بصړاخلااااا لا يايوسف لااااااااااااااااااا
قعدت على أرضية الأسانسير نفسها وحازم راحلها فى اللحظه دى ونزل فى نفس مستواها
حازم وهو بيحاول يهديهايا مروه أنا معاكىإهدى يوسف مش موجود
مروه مكانتش شايفه حازم ومش سامعاه كل إللى شايفاه يوسف وهو منها
مروه بهيستيرية صړاخيا ماماااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!!!!
حازم جامد بالرغم من محاولتها فى إنها تبعد عنهدمعه نزلت من عيونه عليها وهى مازالت بتصرخ فى 
مروهلا أرجوك لا لا لاااااااااااااااا!!!!!!!!
حازم كان بقوه وهى فى حالة الصړاخ الهيستيرى دى وفى نفس الوقت بيبكى عليها
حازمإهدى يامروه أنا معاكى مستحيل حد منك إهدى
مروه بإنهيار وهى فى لاااااااا
حازم بدموعششششششششش إهدى أنا معاكى حازم جوزك حبيبك معاكى
كانت بتبكى بشهقات عاليه ومابتتكلمش لإنها إلى حد ما بدأت تهدى وهى فى 
حازمشششششش خلاص كل حاجه هتكون تمام
مروه فى وسط شهقاتهاأنا خاېفه
حازم وهو راسهاطول مانا معاكى مش عايزك تخافى أبدا
حاول يجيب أى حاجه يتكلم فيها عشان يلهيها عن خۏفها قرر إنه يحكيلها قصة حياته زى ماهى حكتله عن نفسها لما كان خاېف من الطيران
حازمفاكره لما أنا كنت خاېف وإحنا راكبين الطياره
سكت ولما لاحظ إن شهقاتها هديت كمل كلامها
حازمعايز أقولك إن الفوبيا إتنقلتلى من ماما طبعا خلينا معترفين إن الفوبيا مش بتعدى بس من كتر ماكنت بشوفها خاېفه أوى كده لما كنا بنسافر فرنسا أو إيطاليا مع بعض وأنا صغير بقيت بخاف زيها وإتربت جوايا عقدة الخۏف
أخد نفس عميق وكمل كلامه
حازمماما كان إسمها سلوى كانت أجمل وأحلى وأحن أم شوفتها فى حياتى عانت وعافرت كتير عشانى حصلت مشاكل بين ماما وبين الشخص إللى المفروض يبقى أبويا
وهنا مروه إنتبهتله وهى فى ورفعت عيونها إللى كلها دموع وجات فى عيونه
حازم بإبتسامه حزينه وهو بيمسح دموعهايومها كنت واقف على سلالم القصر وسمعتهم ڠصب عنى كان بيخيرها فى إنها يا تمشى وإيديها فاضيه يا إما تمشى وتاخدنى فى إيديها أنا كنت طفل كان عندى 7 سنين ومش فاهم حاجه بس إللى فهمته إنى ماقدرش أستغنى عن أمى لإن بابا كان وحش وكل أما كان بييجى يضربنى ماما كانت بتاخد الضربه مكانى فيها على أساس إننا هنمشى شويه وهنرجع ماكنتش أعرف إننا هنمشى علطول وهنعيش لوحدنا مكنش عندنا مكان نقعد فيه بواب القصر كان يعرف حد خلاه يديلنا أوضه صغيره فى حاره إللى هى الحاره إللى توحه وخالد ساكنين فيها كنت كل يوم بسألها عن أخويا الصغير إللى إسمه أنس وعن بابا بس لما كبرت بطلت أسأل لإنى فهمت إيه إللى حصل
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 59 صفحات