الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سارة كامله

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

حاولت أعوضها على قد ما أقدر كنت بشوفها وهى بتتذل للناس عشان تشتغل عشان تعرف تدخلنى المدرسه قررت إنى أشتغل من وراها لإنها كانت رافضه نهائى إنى ماعملش حاجه غير إنى أدخل المدرسه وأنجح وأطلع من الأوائل بس طبعا كنت بخيب أملها كانت درجاتى ضعيفه جدا كنت بنجح بالعافيه يعنى أعمل إيه كان قدامى خيارين يا أصرف عليا أنا وهى وأتعلم عشان هى كانت عايزه كده يا إما نشحت فى الشارع وماتعلمش ضحك ضحكه خفيفه فى مره جبت ملحق رياضه كنت فى سنه رابعه إبتدائى تقريبا مكت الشبشب وجريت ورايا فى الحاره كلها ههههههههههه
مروه ضحكت ضحكه خفيفه
حازم وهو بيبص فى عيونها وبيكملطبعا ماقدرتش أقولها إنى بشتغل ومش فاضى للمذاكره بس كانت بتقعدنى جنبها بليل وتذاكرلى ماما كانت ست شجاعه جدا كانت ب 100 راجل فى اللحظه دى دمعه نزلت من عيونه كانت مسئوله منى مكانتش أمى دى كانت أختى وبنتى
مروه مسحت دموعه
حازمبس ربنا عوضنى بيكى إنتى أول يوم شوفتك فيه حسيت إنك هى بس لما مشيت وراكى لقيتك مش هى الحلق بتاعك لما وقع
مروه بصتله بإستغراب
حازم بإبتسامه وهو بيكملبداية مقابلتى معاكى كانت فى أول يوم دراسه ليكى فى الجامعه أنا وإنتى خبطنا فى بعض و فردة من الحلق بتاعك وقعت على الأرض ومن يومها كنت بمشى وراكى عشان أرجعهالك بس لما كنت بشوفك كنت بنسى أنا جاى ليه لحد ماقررت إنى أحتفظ بالحلق
دمعه نزلت من عيونها
مروهالحلق ده كان هديه من بابا الله يرحمه أنا يومها زعلت جدا وقعدت أعيط عشان ضاع منى
حازم وهو بيمسح دموعهاأنا آسف مكنش قصدى أنا بس حاولت أرجعهولك بس كل مره كنت بنسى لماكنت بشوفك كنت ببقى تايه ومش على بعضى
إبتسمت إبتسامه خفيفه
حازم

وهو بيكملأول يوم شوفتك فيه قررت أحارب فى حياتى عشانك فى الفتره دى ماكنتش لسه عملت الشركه دى
________________________________________
أيمن كان صاحبى فى الجامعه أى نعم أنا وهو فى بداية الجامعه ماكناش طايقين بعض بس حصلت مواقف بينى وبينه خلتنا قريبين من بعض هو الوحيد إللى قدرت أطلب منه سلفه عشان أنا عارف غلاوتى عنده سألنى ليه قولتله عايز أفتح مشروع صغير مع نفسى وهنا هو عرض عليا الشړاكه طبعا أيمن بيفكر فى مصلحته وشايف إنى مجتهد وهنجح فى فتره صغيره لإنه عارف قصة حياتى بس مابيحبش يتكلم فى حاجه وتحسيه عامل نفسه من بنها دايما أنا وهو أسسنا الشركه دى كانت فى البدايه دورين بس إصرارى عليكى إنتى وبمجهودى وبمحاربتى عشان أبقى مناسب ليكى باقت فى تلت سنين عشر أدوار أنا تعبت بشكل رهيب عشان أقدر أكون مناسب ليكى وأوصلك بشكل حلو عشان يبقى عندى حاجه أقدمهالك ماكنتش عايز أعيشك فى نفس المستوى إللى أنا كنت عايش فيه ماكنتش عايز أبهدلك معايا قررت أخد الخطوه لما نجحت فعلا وبقيت واثق من نجاحى وفاتحت معاكى موضوع إنى هتقدملك بس لما لقى الحزن إنتشر فى ملامحها قرر إنه يغير الموضوع بس انا نفسى أفهم حاجه مادام إنتى كنتى عارفه إن أنا إللى بمشى وراكى ليه ماقولتيش
مروه بإرتباككنتكنت
حازم بإستفساركنتى إيه
مروه وهى بتبص فى الأرضكنت خاېفه تفكرنى واحده مش كويسه لو رديت عليك كنت مفكره إنى لو رديت عليك هتشوفنى واحده سهله وقليلة الأدب
حازم بإستغرابنعم إيه التفكير الغريب ده ده تفكير عيله عندها 5 سنين
مروه بإحراجمعرفش بس ماما كانت دايما بتقولى كده ومكانتش بتخلينى أصاحب حد فى الدروس والمدرسه عشان كانت خاېفه حد يبوظ أخلاقى
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهونعم التربيه
مروه بضيق وهى بتبصلهإنت بتتريق عليا
حازم ببراءه مصطنعهأنا لا خالص
أخد نفس عميق وفضل ساكت شويه وهو بيبصلها
حازمتعرفى إن أنا مش زعلان على إللى حصل ده خالص المهم إنك بقيتى مراتى فى الآخر
إرتبكت وحست بخجل شديدبس إفتكرت كارما وإنه خطب بعدها قلبها ۏجعها أوى
حازم وهو ملاحظ ملامحهافى إيه يامروه مالك
مروهإزاى كنت بتحبنى وخطبت بعدى
حازم بتنهيده وهو بياخدها فى أنا فى الفتره إللى فاتت دى كنت بحاول أشغل نفسى بأى حاجه عشان أقدر أنساكى لإنى ماكنتش قادر أنساكى خالص حاولت وقررت إنى أخطب وأشوف حياتى بس معرفتش ولما جيت أفشكل الخطوبه مع كارما إكتشفت إنها بتحاول توقعنى فى مكيده تبع واحد من المنافسين بتوعى وهنا أنا قطعت رجلها من حياتى لإنى بكره الخيانه كان ممكن نبقى أصحاب وخاصة إنى كنت شايل ذنب إنى خاطبها وأنا مش بحبها إللى هو أنا ظلمتها معايا يعنى بس إللى هى عملته إدانى حافز إنى أكرهها وأخرجها من حياتى بدون رجعه
مروه بحزن وهى بتبص فى عيونهطب كنتوا مع بعض بتعملوا إيه فى ال
ماقدرتش تكمل كلامهاهو فهم هى تقصد إيه
حازم بتنهيدهكارما طلبت ترجعلى وقالتلى إنها كانت تحت الټهديد بس أنا ماصدقتهاش لإن كان فى تسجيل طبعا مبعوتلى أيامها بصوتها إللى باين عليه البجاحه فطبعا واضح إنها مذنبه والحركه إللى هى عملتها دى كانت بتحاول تثبت حبها ليا بس طبعا هى أخدت جزائها
مروه إتنهدت بإرتياح وإبتسمت لا إراديا
حازم وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنهاتعرفى إنك حلوه أوى
مروه وهى بتبص فى عيونههاه
حازمبقولك إنك حلوه أوى
مروهبس أنا مجرد واحده عاديه وشكلى عادى
حازمومن إمتى الشكل بيشد ناس كتير شكلها حلو بس من جواهم مش سالكين إنتى بالنسبالى أجمل واحده شافتها عيونى
إرتبكت وحست بخجل شديد من كلامه
حازمتعرفى إنك كنتى حلوه أوى إمبارح كنت خاېف حد يشوفك حلوه غيرى بس ڠصب عنى بحب أشوفك دايما فى كامل أناقتك ولما رقصتى كنت غيران جدا لإن الستات دول شافوكى وإنتى بترقصى وأنا إللى هو جوزك إكتشفت إنك بتعرفى ترقصى لا وكمان شوفتك بالصدفه غيرت لإنهم شافوا حاجه تخصنى حاجه المفروض من حقى ماينفعش غيرى يشوفها أنا بغير عليكى بشكل إنتى عمرك ماهتعرفيه إنتى ملكى أنا ماينفعش حد يحط عيونه على حاجه ملكى مهما كان مين
حازم وهو وشها برقه بين إيديهخليكى عارفه إن أنا بحبك ومش هقبل إن حد ېأذيكى إنتى فاهمانى
هزت راسها بالموافقه
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركاتحازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرضخرجوا من الأسانسير وهما إيد بعضوبعدها خرجوا من الشركه
حازمهترجعى معايا يلا إركبى
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيهبمرور الوقتدخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه

أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديدراح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته
________________________________________
بياخد بيجامه ليها هى كمان
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير هدومهبعد مرور فترة بسيطه خرجت من الحمام وهى محرجه بشده إتحرجت أكتر لما لقته لابس بنطلون بس
حازمماتتكسفيش 
منه بهدوء وهى بتبص فى الأرض أخدها فى وبدأ يتكلم
حازممش عايزك تخافى منى نهائى أنا جوزك وحبيبك وباباكى وأخوكى لما تحسى إن الدنيا باقت ضيقه عليكى تعالى وهترتاحى فاهمانى
حس إنها بتهزر راسها بالموافقه وهى فى رفع راسها عشان يبص فى عيونها
حازم بإبتسامهيلا ننام
مروهيلا
نام على السرير وأخدها فى بمرور الوقتكان بيلعب فى شعرها وبيفكر كتير فى إللى هيحصل فى الفتره الجايه حس إنها لسه صاحيه وده لإن أنفاسها مش منتظمه
حازممانمتيش ليه
مروهمش عارفه أنام
حازممن إيه
مروهمش عارفه ممكن تحكيلى حاجه عشان أنام
حازمحاجه زى إيه أنا فاشل فى الحكاوى
مروه وهى بتبص فى عيونهأى حاجه
حازمحاضر
إبتسمت و
حازم بتنهيدهكان يا مكان فى سالف العصر والأوان كان فى مملكه صغيره عايشه فى أمان وسلام المملكه دى كان ليها حاكم طيب وبيحب الناس بس كان فى المملكه دى بيت منعزل بعيد جدا عن منطقة المملكه البيت ده كان فيه أسره مكونه من أم وبناتها الإتنين والخدامه بس هى مش مجرد خدامه دى كانت بنت صاحب البيت والأم دى كانت مرات أبوها
بدأ يدخل فى تفاصيل القصه وهو بيحاول يتحكم فى النوم إللى بيسيطر عليهبمرور الوقت
حازم بتثاؤبوبعدها الأمير فضل يجرى وراها وهى بتجرى وهو يجرى وهى تجرى لحد ما إتكعبلت فى سلمه من سلالم القصر والجزمه بتاعتها وقعت من رجلها
بعد عنها بهدوء عشان يشوف هى نامت ولا لا إبتسم لما لقاها نامت راسها وأخدها فى 
حازم بنعاس وهو بيغمض عيونهعلى آخر الزمن بحكى حكاية سندريلا
غرق فى النوم من غير مايحسكان شكلهم جميل جدا وهما نايمين فى بعضكانت الإبتسامه مرسومه على وشها لإنها ولأول مره تبقى مرتاحه وهى نايمه
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد جمال
كان قاعد بيفكر فى يمنى إللى مفارقتش تفكيره من إمبارح شايف حواليها علامات إستفاهم كتير وحاسس إنه عايز يعرفها أكترقطع تفكيره صوت خبط على الباب
فريد بصوت مسموعإدخل
دخلت بإبتسامه كبيره ولمعة جميله ظاهره فى عيونها
فريد بإبتسامهإتصالحتوا صح
مروه بفرحهأيوه وهو إللى وصلنى لحد هنا
فريدطب هو فين
مروههو راح مشوار سريع وبعدها هييجى ياخدنى فى طريقه
فريدطب حلو أوىيلا إقعدى وإحكيلى كل حاجه
مروهحاضر
فى فيلا تامر
كان قاعد فى الصالون مع تامر وبيتكلموا
تامرأنا بحاول أظبط الموضوع زى ماتفقنا أنا وإنت لما يلاقوا وقت هييجوا طبعا لإنهم مسافرين الفتره دى
حازممافيش مشكله هى دعاء إتأخرت كده ليه
تامرزمانها نازله
وبالفعل دعاء نزلت وقعدت جنب تامر
دعاء بإستفساركنت عايزنى فى إيه ياحازم
حازمعايزك توصفيلى إللى إسمه يوسف ده بدقه وإحكيلى إللى حصل والواد ده عرفتوه إزاى أنا عايز أعرف كل حاجه بالتفصيل
الفصل التاسع والعشرون
دعاء بتنهيدهإللى أعرفه عن يوسف إنه مكنش بيظهر كتير فى الجامعه ده طبعا من حكاوى سوزان لما كانت بتحاول تعرف يوسف على مروه وإحنا فى آخر سنه فى الجامعه بس مروه طبعا مكانتش بتتكلم مع حد ومكنش ليها دعوه بأى حد لما هى رفضت إنها تتعرف عليه هو بقا بيمشى وراها فى الجامعه وبيحاول يتكلم معاها لكن هى كانت بتصده وبتحرجه قدام الكل لحد مابطل يمشى وراها بالنسبه للشكل مش فاكره أوى بس هو كان لبسه عادى وشكله عادى
حازممش فاكره أى حاجه تانيه غير كده
دعاءكان دايما بيلبس نظاره شمس ملامحه مكانتش واضحه وفى اليوم دهدمعه نزلت من عيونها كان قالع النظاره بس ماقدرتش أركز فى حاجه لإن مروه كان بين إيدى وبتصرخ
تامر وهو بيطبطب عليهاإهدى ياحبيبتى
دعاء بدموع وهى
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 59 صفحات