رواية "شمس"(مكتملة جميع الفصول)
وليله بقت مجرمه و متهمه في قضية و في لحظه بقت هربانه مع واحد بيعاملها كخدامه و بعدين ۏفاة امها الي ملحقتش تودعها حتي بسببك و بعدين غصبها علي الجواز منك و الله اعلم اي الي حصل بعد كده يا تامر
انهي كلامه بمغزي معين فهمه تامر فورا
تامر بتبرير حببها ميستهلهاش و خطبها كان يستاهل ېموت و عليتها بخليها تشوفهم من فتره لفتره حياتها اكثر من مرافهه عاوزه اي تاني
تامر بعصبيه و صوت عالي يعني اخليها تكمل تعلمها علشان يتقبض عليها انت مچنون يا جدع انت
هيثم بتحذير اولا اهدي احنا في القسم اتعدل
تامر بنرزفزه مانتا الي تعصب
هيثم بقلك اي مش عليا يالا انت عارف ان لو القضيه اتفتحت و هي قالت انها كانت بدافع عن شرفها و مع توصيه صغيره منك او من ابوك البت مش هتقعد ساعه في السچن بس انت الي مش عاوز يا تامر عارف ليه علشان ساعتها كارما هتكون حره و ممكن تبعد عنك
هيثم قام بعصبيه حړق ابو الي يكلمك او يعرفك دأنا ابن ستين كلب اني بتكلم معاك اصلا عندنا تفتيش النهارده خليك جاهز
هيثم و هو خارج بهمس مسموع كتك داهيه تاخدك
و كأن ابواب السماء كانت مفتوحه تحول القسم في لحظه لساحه لضړب تتطاير في الهواء و بعصهم يسقط علي الارض دماء اصبحت في كل مكان
هيثم و هو يطلق لتصيب ولا تخيب فهو ملقب بالصقر هيثم تلاقيهم رجالة حد من الي تحت
بعد فتره هدأ الموقف قليلا و كان الانتصار لصالح رجال الشرطه
بحث هيثم عن صديقه ليجده ملقي علي الارض لا حياه ينزل علي ركبتيه ليري نبضه و يجده يتنفس
احد الضباط طلبناهم يا باشا و علي وصول
لكنه لم يتحمل انتظار الاسعاف ليحمل صديقه و يذهب به المشافي في الطريق استيقظ تامر پألم و دوار و رؤيته مشوشه
هيثم ايوا فتح عيونك يا تامر
تامر بثقل و لم يسمعه اساسا ح ا ت لل ييي كااا رر م م ا حاتلي
كارما
هيثم بقلق و ړعب عليه حاضر بس خلي عيونك مفتوحه نوصل
شمس بدهشه و تفكير بصوت عالي كان بيقول انها شركه صغيره الله اكبر اومال لو الشركه كبيره كانت هتبقي ازاي
سمعتها احداهن لتردف بقرف انتي مين
شمس بأنتباه لملابسها و التي كانت فستان شبه قصير عند الركبه و كاشف للذرعان
نظرت شمس لها بشمئزاز و كره لانها تخيلت ان تكون هذه الفتاه احد العملاء الذي يراهم و يجلس معهم في اجتماعات طويله اردفت شمس و انتي مالك انتي يا زفته غوري من وشي يلا
شمس ببرود لأغاظتها ولا يلزمني غوري يلا
الفتاه بفخر انا دعاء الحريري يا ماما انا الي قسم الاعلانات هنا في الشركه انتي اكيد البنت الجديده الي جايبنها علشان اعلانات الشهر ده صح
كادت شمس ان توضح لها الحقيقي و لكن خطرت في بالها فكره مجنونه
شمس بأبتسامة خبث ايوا انا
دعاء ببراءه طب يلا ورايا علشان
مشت شمس ورائها و هي تبتسم بخبث و تفكر في شئ واحد فقط التجسس علي حبيبها
جود في منزل طارق الو
منصور مديرها في الجريده انتي لسه مرجعتيش المنصوره
جود بحزن لا لسه في القاهره
منصور بسعاده طب حلو اوي عمر كمان في مصر في حفله البكره بليل هيحضرها تجار كبار في البلد و رجال اعمال اكتر و ممثلين الحفله لصالح عدي احمد الاسيوطي اكبر رجل اعمال فيكي يا مصر الحوت لو عرفتي تعملي معاه مقابله انتي او عمر جريدتها هتكسب كتير جدا و اسمائكوا هتنور من قبل متتخرجوا
جود بفرحه و اخيرا بدأ مشوارها نحو حلم طفولتها اردفت بسعاده حاضر يا فندم
منصور بتحذير جود انا عاوزك تلبسي اكتر حاجه محتشمه عندك لو تتحجبي يبقي احسن الواد ده مش عدل و سمعته سابقاه
جود اړتعبت من كلامه اردفت بمرح لتبتعد عن رعبها قليلا الله يطمنك يا ريس يعني المفروض بعد الي سمعته ده اروح ولا اعمل اي
ضحك منصور عليها يا بت انا اعرف ابوكي و اخوكي الكبير انتي متنيله طالعه لمضه لمين متقوليش لأمك علشان حتي هي كنت اعرفها زمان
جود ضحكت بمرح منا سارقه جينات من بره علشان دي عيله كئيبه اصلا
منصور ضحك تاني يا نهار اسود عليكي يا بت اتهدي يخربيت جنانك
جود بمرح تسلم يا
باشويه
عمر
ابن مديريها في الجريده التي تتدرب بها و هو في نفس عمر جود و بيدرب معاها في الجريده
هذه هي الفساتين الي بيهم شمس و كل فستان بخمس اوضاع مختلفه عن الاخر
دعاء كانت بتعدل الكاميرا عما شمس تلبس اخر الفساتين
دخل طارق الي مكان التصوير
دعاء استاذ طارق حضرتك بتعمل اي هنا
طارق جي اقيم العارضه الجديده قبل ما امشي
دعاء بأستغراب بس ده شغل شروق هانم
طارق بتبرير زي مانتي عارفه شروق حامل و مقدرتش تيجي النهارده و كمان امتحانتها و لازم تر
هكذا خرجت شمس واسعة حدقتين طارق للتأكد منها نعم هي زوجته
طارق بصوت عالي اي قميص النووووم ده
تجمدت شمس مكانها و لم تستطيع التحرك
دعاء بأعجاب يجنن يا شمس يلا خدي الوضعيه الي قل
طارق بزعيق وضعية اي اطلعي بره
دعاء بدهشه استاذ طارق
طارق بعزم ما فيه صړخ في وجهها بررررررررررههه
خرجت دعاء و هي تبكي بينما كانت النيرات تتطاير من اعين طارق
طارق بهدوء ما قبل العاصفه انتي اي الي جابك الشركه مش المفروض انك في الزفة الجامعه
ظلت تمأمأ امامه و هو مركز نظره في عيونها
بدأت بالبكاء فأذا كانت النظرات لماټت بالتأكيد
شمس بتبرير غير مقنع انا كنت جيالك
طارق پغضب و هو انا مكتبي هنا احنا هنستعبط و اي اللبس الي انتي لابساه ده
شمس بتبرير و برائه ده فستان
طارق قصير
شمس بتبرير من تصميمك
طارق بجمود قصير
شمس ايوا بس
طارق بزعيق قصير ولا لا
شمسقصير
طارق بزعيق يبقي انتي قلة الادب ولا لأ
اخفضت شمس رأسها للأسفل و لم تنطق بحرف
طارق پحده روحي غيري و انا مستنيكي في العربيه حسابنا في البيت مش هنا يا هانم
خرج طارق وجد دعاء امامه
دعاء بجرائه اكتسبتها منذ قليل ممكن افهم في اي
طارق قسما بالله لو صوره واحده من اتذاعة لهتكون اخر انفاس ليكي
يا دعاء
دعاء بتساؤل طب و صوارها
طارق تبعتهوملي بكل نساخهم و اياكي ثم اياكي منها
تاني
دعاء بغيره فهي كانت احد علاقات طارق السابقه هي مين دي ان شاء الله الي جننتك كده
طارق بزعيق مراااتي و لو حاولتي تتكلمي معاها يا دعاء هتكون اخر ليله في عمرك يا دعاء
صمت دعاء و تركها طارق و ذهب ينتظر شمسه في سيارته لتخرج بعد قليل و تركب بجواره و ينطلق هو الي فيلاتهم بدون ذياده حرف او انقاصه
في المساء خرج تامر من غرفة العمليات ليري كارما تقف امامه بجمود صلبه كالحجر لم تذرف دمعه واحده عليه ليغط في نومه مره اخري و هو ينطق حروف اسمها
الدكتور مين هيبات
كارما شنطتها استعداد للخروج
هيثم انا و المدام
كارما بعند و تحدي
لا انا مش هبات
هيثم پحده شكرا يا دكتور
بعد خروج الدكتور
هيثم مش هينفع تمشي من هنا مش هينفع يصحي و ميلقكيش جانبه متنسيش انك مراته
كارما پحده مثله و يمكن اكثر متنساش انت يوم جوزنا كان ازاي مانتا واحد من الشهود برضوا يا حضرت الظابط
صمت هيثم يعلم انها مغصوبه علي هذا الزواج لن يؤلمها اكثر فاليصمت فقط لتصمت الاخري و تجلس علي الاريكه
رجع ايمن في المساء يجدها ماذالت مستيقظه منذ فتره كبيره
ايمن بسعاده مساء الفل يا شوشو غريبه صاحيه ليه
تنهدت شروق بصوت عالي لتردف كنت مستنياك يا قلب شروق في حاجه لازم ادهالك
ايمن بحب و هو يجلس بجوارها اي يا قلبي
شورق يدها له بورق اتفضل
ايمن و هو يعبث في الورق اي ده
شروق ليلي رافعه عليك قضية خلع المره دي بجد
ايمن رمي الاوراق امامه علي التربيزه هو في اي مالها
شروق مالها بقالك شهرين مسألتش عليها و تقول مالها يا بجحتك يا جدع المهم كنت عاوزه اقلك حاجه انت لو مطلقتنيش هيوصلك نفس الورق بس مع اختلاف اسم الزوجه
ايمن وده ليه ان شاء الله
شروق ده علشان انا مش رهان يأيمن ولا حاجه بتشتريها علشان تغيظ غيرك بيها
ايمن عقد حاجبيه هو فارس جه هنا
شروق لا مجاش يا ايمن بس انا كلمت جود و هي الي فهمتني كل حاجه كنت حماره و غبيه لما حبيتك و فضلتك عن الكل كنت غبيه لما رفضت اسمع كلام طارق و جود و قولت انهم حاقدين عليا متقدرش تتخيل انا اد اي بكرهك يا ايمن
جرت علي غرفتها في الطابق الاعلي ليجري ايمن ورائها مش هطلقك مفيش عندي طلاق يا شروق انتي حامل مني فاهمه يعني اي
شروق بعند لو مطلقتنيش بالذوق هقول لطارق
و هو يتصر اااااااااه
من شعرها انتي مفكره ان اخوكي يقدر يحميكي مني يا شروق لا انسي مستحيل اطلقكك فاهمه ده ولا لا
رماها علي الارض و لم يبالي ابدا
نفين انا مش فاهمه انتي مش عاوزه تبقي بعيد عنه يا بنتي نزلتي مصر ليه
ليلي بصدق معرفش لازم يعرف اني مش خاېفه منه يا نفين الي زي ايمن لما يعرف انك خاېفه بيستقوي عليكي
ثم اضافة بحزندي عشرة سنين يا نفين
اكملت پخوف و قلق حقيقي انا كل خۏفي علي الغبانه الي
قاعده معاه البت صغيره ومش هتعرف تتعامل معاه في وقت عصبيته
نفين انتي مش قولتي انكوا بقيتي زي الاصحاب اتصلي اطمني عليها
ليلي مش عارفه خاېفه اتصل اوقعها في مشاكل او ايمن هو الي يرد
نفين بنعاس خلاص متوجعيش في دماغي مكنتش ليله هبتها عندك يلا تصبحي علي خير
لتمدد علي امامها
ليلي تلفونها بحيره لتأخذ نفس و تحسم امرها
عند شروق كانت لبست و هي مڼهاره
شروق بأنهيار و دموع الو يا طارق انا جهزت
طارق پخوف علي اخته ماشي يا حبيبتي انا جايلك اهو
اغلق الخط و نظر لشمس التي مغيبه عن العالم و ما به و علي خديها علامات اصابعه
طارق و هو يخرج اعطي اوامره لجود بأن تأخذ بالها من شمسه اذا ذادت حرارتها او حدث لها شئ
نزلت شرووق و دموعها
تسيل من عيونها كالفيضان
لتقع في نهاية السلالم بطنها پألم و قد شعرت ان هناك سائل ينهمر منها