رواية "شمس"(مكتملة جميع الفصول)
في الاسفل لتنظر حولها پألم و تجد دماء تخرج من اسفل فستانها الاخضر
شروق تبكي بشده قالت بعدم تصديق لما امامها لا لا مش هيحصلك حاطه متقلقش
ليلي انا هتصل و امري لله
نفين الهي يا رب ايمن هو الي يرد
اتصلت ليلي
سمعت شروق صوت رنين
هاتفها و كان العالم يتلون حولها بالاسود رده و ظنت انه طارق
شروق بهمس يكاد يسمع طارق انا بسقط الحقني
نفين و قد استيقظت تماما مالك يا بت في اي
شروق و هي تفقد الوعي الح ق يني يا لي لي الحقيني يا ليلي
ليلي انا جيالك يا شروق متقلقيش اغلقت الخط
نيفين طب قوليلي رايحه فين انتي في نص الليل
ليلي پخوف و قلق حقيقي علي شروق شروق بتسقط
نيفين بعصبيه انتي مال امك انتي بتسقط ولا بتولد متجننيش يا ليلي
نيفين بأستسلام جايه هو انا قدامي حل غيره
30
كانت ساره تبكي پقهر و تشهق
ساره بدموع ماما انا حبيته ليه ليه يطلقني انا عملتله اي
نعمه ۏجعها قلبها علي ابنتها يا حبيبتي هدي نفسك هو الي خسرك
ساره بدموع انا بحبه اوي يا ماما هو ليه يعمل معايا كده
شروق هو اي الي حصل
ليلي جرت عليها بلهفه انتي كويسه
شروق بدوخه البيبي كوي سس
ليلي بدموع تساقطت من عيونها انتي لسه صغيره يا قلبي و ان شاء الله تقابلي ابن الحلال الي يبقي نعمه الاب و زوج ليكي
بكت شروق پقهر علي طفلها
استيقظت جود و دخلت علي غرفة شمس و حاولت ان تيقظها و لكن لا حياه لمن تنادي
واضعه يدها علي جبين شمس لجدها ساخنه كأنها شعله من ڼار
جود يالاهوي
جرت علي تلفونها لتتصل علي اخيها
طارق ايوا يا جود
جود بهلع الحقني يا طارق شمس مولعه و مش بتصحي مش عارفه اعمل اي
طارق بقلق و خوف طيب طيب لبسيها عما اجي
خرج فورا من المستشفي تارك شروق في امانة ليلي و نيفين
فلاش باك
طارق ادخلي يا هانم
دخلت شمس علي الغرفه ليغلق الباب بالمفتاح ثم ينظر لها و عينها لا تشير ان ما سيحدث خير ابدا
من شعرها و كانت شبه فاقده للوعي بين يديه و علمات يده تلونت بالاحمر رغم ان بشرتها داكنه قليلا لكن علمات يده بانت علي وجهها
طارق بزعيق تعرفي يا شمس انا لما اتجوزتك وافقت انك تفضلي بشعرك و متتحجبيش و احترمت حريتك بس و المصحف لو اخوكي نفسه شاف شعره منك هتبقي ليلتك سوده فاهمه
لتغمض عيونها لهذا الظلام الذي تهرب به من الواقع
خرج لمده ثم رجع و جدها قد غيرت ملابسها لمناب بيتي جدا و تنام بهدوء بالطبع بعد بكائها و غلس وجهها و لكن علمات يده مازالت علي وجهها
هدأ قليلا ثم بين و هو يجلس علي طرف و حاول ايقاظها فتحت عيونها للحظات
طارق وهو له و يكاد يبكي اردف بحب و جنان يتعارض تماما معه قبل قليل مش قادر اصدق او اتخيل ان راجل غيري يا شمسي مش مسموح لحد غيري انه او حتي يبصلك مجرد نظره ليكي انتي عارفه ان قد اي بحبك صح
بااك
وصل طارق للفيلا اخيرا و اخذ جود و شمس للمستشفي الي فيها شروق
استيقظ تامر وجدها نائمه علي هذه الكنبه ابتسم بسعاده نظر بجواره و هو يتمني ان يجد كوب من الماء ليروي به عطشه و
فعلا وجده امتدت يده بضعف علي كوب الماء و يرفع نفسه قليلا و يحتسي بعض من المياه حتي حمد ربه وضع الكأس بجواره و لكن الكأس خانه ووقع علي الارض
استيقظت كارما
كارما بنعاس انت كويس
تامر بهيام كويش يا عمري
كارما ادايقت لنظرات العشق التي تنبث من عيونه و لكن لا تصل لقلبها و لن تصل فقلبها من حسن نعم هي تحب حسن جدا و ستظل هكذا دائما
كارما بضيق شعر به تامر كنت عاوز حاجه
حزن لنفورها منه لعدم شعورها به برودها معه يجنه
تامر
بحزن شكرا
كارما لو عاوز حاجه ابقي قولي
تامر شكرا انك هنا جنبي ممكن تناديلي هيثم مظنش انه روح البارح
كارما و هي تخرج كان جنبك طول الليل و اول مالقاني بنام خرج
نظرت له و هي تغلق الباب بجمله حطمته و هذا ما كانت تريده محترم اوي
اذا كان بكامل صحته الان لكان علي اعجابها بأحترامه و اخلاقه يعلم انها تغضبه و هو فعلا فكيف فكيف لها ان تمدح رجل غيره
غيرة قاتله عاوزه ضړب الشبشب
دلف هيثم بعد قليل من الوقت
تامر بقلق من رحيلها هي فين
قوس في عبوس مزيف لمشاكسة صديقه ثم اردف قائلا بغيظ كاذب ايضا
ضحك قليلا ثم قال تامر
انت عندك خال اهبل يالا
هي و تم السماح له بالدخول
و اول ما فعله هو اخذها بين كانت تبكي و بملابسه كأنه ملجأها الوحيد
شروق بعدما هدأت في انا عاوزه اطلق
طارق بحنيه بالغه منغير متقولي يا قلب اخوكي ليلي هتتوكل بقضية خلعك من ايمن
طلت عليه شروق بعيونها المدمعه و ببراءه و لمعه يسحرون اعظم رجال العالم جود فين هي مجاتش و ماما و بابا
طب اقول اي دلوقت امها في النادي ولا ان ابوها في احد نزواته كالعاده بالطبع مش هصدق انه في اجتماع مين بيعمل اجتماعات يوم عيد العمال يوم
اجازة الموظفين كلوهم انا كمان صاحب شركه احيانا معتز بيه بينسي ده يلا مش مهم
قال كل هذا في عقله قبل ان يقول جود جنبنا هنا و جيه اهو و بابا تعبان من البارح الصبح و امك جنبه و انا مردتش اقلقهم عليكي
تعلم انه كڈب فهي تعرف طارق جيدا عندما يحكي كڈب و لكن لن تشغل بالها حتي لا تقهر اكثر من ذالك يكفي مۏت طفلها الاول في بطنها
دخلت جود بأبتسامه ساحره كالعاده و مرح لا يفارقها ابدا شروق بقوه
جود حبيبي انا بقي القمر ده يعيط يا ناس
ابتسمت شروق قليلا
جود بغيض كاذب للمزاح اه يا بنت المحظوظه مش هتروحي الجامعه الفتره دي اما انا مسحوله في الجامعه و الشغل منه لله الي كان السبب
طارق بتقولي حاجه يا جود
جود بقرف متصنع يا عم كتك البلا في شكلك بقي بقلك اي مش واخد بالكك اننا كلنا علي بعضنا ستات في بعض متقوم تمشي بدل مانتا قاعد زي القته وسط الخيار كده
ضحكة ليلي و نفين علي جود و كلامها
نظر لها بغيظ لو عاوزين حاجه قولولي و انا اجبهالكوا معاد كتلة الكلاحه الي قاعده دي
جود يلا يلا علشان هنرش ميا
هرب من غرفة شروق الي غرفة شمس و دخل بهدوء و هو يجدها تتململ
جلس بجوارها يبكي كالطفل الصغير حتي شعر بشئ بارد علي وجنتيه فتح عيونه يراها امامه تمسح دموعه بيدها بها هذا المحلول يدها بعشق انا اسف سامحيني و الهي مش همد ايدي عليكي تاني
شمس پغضب طفولي هي لسه معلمه لحد دلوقت
ابتسم علي هذا و كور وجهها بين يده و اخذ كل انش به الي ان وصل الذي امس بصڤعته اخذ منهم
اسفه
دخلت جود كالأعصار لتشهق بفزع
ثم تغمز بمرح ينفع كده في عز الضهر
طارق بعد عن شمس
طارق بغيظ اشوف فيكي يوم يا جود و يا بنت امي و ابويا يا رب
ضحك شمس بشده علي غيظه
جود اني غلطانه ده الممرض كان هو الي جي علشان الحسابات بس علشان انا عارفاك فقولت اجي انا
طارق و هو بجوارها مستعد للخروج من الغرفه ارسل لها نظرات ناريه و هو يقول يا ريت هو علي الاقل كان هيخبط
همست جود بمرح تدفع كام و
امدلك كمان ساعه
ضربها طارق علي خلفية راسها هو انا مأجر عجله في شرم
خرج و تركهم
جود اوعي يكون اكل بعقله حلاوه انا بقلك اهو ده خويا و انا عرفاه ميجيش بالطيب ابدا انتي لازم تشخكميه كده المره دي ضريك بالقلم و المره الجايه هيعمل اي لا انتي لازم تعرفيه حدوده اي ده اي السخونيه دي
شمس هنا كانت ستخنق من كتم ضحكها علي الذي يكاد اخته امامها
جود و قد تحست بطارق خلفها فقالت پخوف ظهر جليلا علي وجهها هو ورايا
شمس ضحكة اه
طارق بقي لازم تشكومني هه
جود ولا تقدر لا دانتا وراك رجاله و رجاله اوي كمان اوماال
طارق
كان هيضحك و لكن تصنع الجديه يعني انتي بتقومي مراتي عليا صح
جود بلغبطه صح لا غلط انا بص انا بص هقولك اصل انت مش فاهم
كانت ترجع للخلف اتجاه الباب بظهرها اما هو امامها يخطو لها ببطئ
و اخيرا وصلت الباب و هي تردف
جود انت مش فاهم والهي اسمعني بس
اغلقت الباب بسرعه و هي خارج الغرفه
و كانوا سيمتون
في الداخل من كثرة الضحك عليها
في المنصوره
ندي فهد ماله اخوك
فهد و هو يلعب احد العاب البلاستيشن معرفش يا ماما هو قافل علي نفسه من اول ما جه معرفش ماله
ندي و شوقي كمان نفس الشئ هو اي الي حصل في القاهره
فهد المستغربه اكتر الموزه فين
ندي و انا كمان رجع من غيرها يعني
في غرفة فارس كان يتذكر ملامحها ضحكها خۏفها من نوح و احتماها به رائحتها كان يتذكر زوجته لا طليقته فقد طلقها من يوم تقريبا و لكن قلبه يأنبه علي هذا بينما عقله لا يرفض هذا بل سعيد انه من جرحها اول فقد جرحه عشقه الاول شروق حتي اذا لم تكن تعلم ما بداخله عنها فهي استطاعت حب غيره و هذا يعني انها لم تحبه كم هو حزين لهذا حقا سمع خبر سقوطها في احد الجرائد اليوم
اما ساره فلا يعرف عنها شئ مر عليه يوم او يومان غائب عنها و لكنه اشتاق لها جدا
تنهد بتعب من كثرة التفكير فلم يستطيع النوم للأن
فارس مكنتش اقدر اذيها اكتر كفايه اوي اني طلقتها و انا عارف انها بتحبني مكنش ينفع نكمل علي كڈب لازم تعرف العداوه الي بيني و بين ايمن ده لو مكانش هو قالها
اتصال من مجهول
فارس الو اي الاخبار عندك
لقينها
اتنفض فارس من علي السرير بفرحه بجد
والهي لقينها هي في طنطا
فارس بسعاده انا نازلك حالا حات العنوان
مستشفي للأمراض النفسيه و العقليه
حزن بشده لسماع هذا و لكن لا يهم فقد ظهرت و اخيرا
من هي يا تري
ه
31
رايح فين يا طارق
اكمل ربط رابطة قائلا هخونك طبعا الرجاله كلوهم لما بيظبطوا نفسهم بيكونوا رايحين يا بنت
شمس پغضب و قد من ياقته تدفعه بقوه امامها علي الحيط حتي تكسر ظهره
الما
ثانيه واحده فقط !!!! و كان علي و هو يبتسم
طارق بتغيري
شمس بأستفزاز لا
طارق لا بجد
شمس طب انت بتغير
طارق