رواية "شمس"(مكتملة جميع الفصول)
بفحيح افاعي جدا
ابتسمت و
طارق بحزن ظهر في نبرة صوته انا هتعالج
نظرت له بأستغراب
شمس انت مش قولت انك حاولت و منفعش العلاج
طارق تنهد بحزن معرفش يمكن تصيب يمكن زي ما بيقولوا العلم اطور
شمس مظهره عدم الاهتمام للأمر تمام انا هفضل جنبك
طارق مفرحتيش ولا زعلتي مالك
شمس بحد كورة وجهه لو فرحة هتزعل و لو زعلت هتزعل فااا انا مش هاممني انت جنبي و ده كفايه
وقعت في مره اخري
في فيلة تامر
وتحديدا في غرفته
كارما انا هخرج عما تغير
تامر استني كده كده مش هعرف اغير لوحدي نادي رحاب تساعدني
تامر ايده اليمين متجبسه
كارما بلا مبالاه حاضر خرجت لتنزل لرحاب
رحاب احضر اكل
كارما بعدم اهتمام لا اطلعي ساعديه في اللبس
تعلم انها لا تريده لا تحبه لكنها مرأه زوجه الا تغير علي زوجها
كارما بعدم اهتمام اي يعني مش انتوا متربين سوي و زي الاخوات و بيعتبرك اخته الكبيره و كمان هو الي طلب انا مليش دعوه
رحاب انتي في وعيك يا كارما
كارما انتي عاوزه اي دلوقت
رحاب بحزن علي تامر لا ولا حاجه
دقة الباب لمره واحده حتي اڼفجر بها
كان يجلس علي الارض كان يبكي كالأطفال لمجرد رؤيته هكذا حتي غلي دمائها و نزلت لهذه البارده في الاسفل
و و قبل ذهابها لغرفتها اردفت بجمله لن تنسي ابدا
رحان باشمئزاز انتي مراته في النهايه
لو مقدرتيش تعامليه بحبك عامليه بواجبك
كريم بابا انا عاوز اتجوز
عثمان بفرحه بجد يا كريم
عثمان مين
كريم جود اخت طارق
عثمان قلق قليلا فقط بشبب فوارق الطبقات الغبيه و لكن اردف بحب
يبقي نروح نزور اختك بكره و أكلمه في الموضوع
في حفلة عدي الاسيوطي
كانت جود تلبس هذا
اجل لقد فضلت سماع كلام مديرها و اضافت لملابسها حجاب
اسود
كانت في
الحفله من فتره مع زميلها عمر رائت اخوها يدلف الي الحفله قبل قليل و لكن لم تهتم هي تنتظر ماجئ النجم او كما يلقبونه الحوت
جود بحقن ابوك ده رخم
عمر بأستغراب ليه عمالك اي
جود بنظرة هيام لعدي يعني اوقعه ازاي دلوقت بلبسي ده ان شاء الله مش كنت لبست ديق او مفتوح لا و كمان حاطه الحجاب علي راسي اي العسل ده بالله ما هيرضي انه يكلمني اصلا لا ياعم مش لاعبه
تركتهو ذهبت بعيدا عنه فكم تمنت ان يكون حبيبها بهذا المنظر فهذه الطالا لا يهمها الغني او اخلاقه فقط يهمها منظره!!!! اجل لا يهمها الاخلاق فهي تظن ان بأمكانها تغير حبيبها حتي اذا كان الشيطان نفسه
عمر بت هو انا هشتغل لوحدي
جود عاوز اي غور من وشي
عمر پحده قووومي اعملي لقاء يلا خلينا نروح انا تعبت هو اخوكي فين
جود مشي من شويه كده قال ساب السواق بره علشان يروحني
عمر طب الساعه 11 قومي اعملي بالقمتك خلينا نغور من هنا نظر لأحدوهم بقذاره اوووبا اي القمر ده
جود بنرفزه غور من وشي يخربيتك
قامت و بدأت بلقاء احدهم سيف الدمنهوري
عدي منه و سلم علي سيف و سط نظرات الهيام التي تخرج من جود له
سيف بنظرة اعجاب لجود انا و عدي صحاب من طفولتنا
عدي و لم يلقي نظره في وجهها حتي و اخذه و ابتعد
بعد نص ساعه
السواق اتفضلي يا هانم
اعطي لها الهاتف
جود ايوا يا طارق
طارق بنرفزه في اي انتي لسه عندك بتعملي اي متيالااا و الا هاجي اخدك
جود بتأفأف حاضر جايه لو سمحت استناني عما اخد شنطتي
تأكدت من كل شئ في شنطتها وووو
ممكن نرقص يا انسه
جود و هي تلف وجهها له لا اسفه انا
صډمه من من عدي احمد الاسيوطي بنفسه يطلب منها رقصه سيتوقف قلبها الان و لكن تأخر الوقت و اذا تأخرت اكثر تقسم بأنها ستخرج من الحفله وهي من شعرها
جود بحزن اسفه جدا والهي بس بس
رأئت السواق مره اخره و هو يشير لها علي هاتفه و هذا يعني ان اخوها اتصل مره اخرى
لترتبك اكثر و تقول انها لا تريد الرقص عوضا ان تقول لا احب الرقص او لا تعلم كيف
ذهبة و هي رافضه الرقص معه بدلا من التحجج
خرجت من الحفله و هي نفسها علي اختيار ملابسها و علي رفضها
اما هو ظل ينظر لطيفها و هي تبتعد الي ان اختفت
سيف من صديقه مالك يا مصر
عدي اي اسم الصحافيه الي كانت بتعمل معاك اللقاء
سيف جود
الالفي اخت طارق الألفي و بنت معتز الالفي من اغنياء الطبقه بتسأل ليه
نظر له عدي پحده يا ريت مشوفش في عيونك اعجاب بيها فاهم
سيف اردف بمرح رغم حزنه لانه اعجب بها انت وقعت ولا اي يا حوت
تامر بجمود نعم
كارما بشفقه علي حاله ووعلي حال الغرفه التي لم تعد غرفه
ممكن اساعدك تغير
تامر من قلبك
كارما بحب و اخيرا رائت العاشق و ليس المچنون كالعاده اه
تامر شفقانه عليا
كارما بسرعه و هي تجلس بجواره علي الارض لا لا لا والهي
و قد رائ الاخر الحب في عيونها
تامر بنظرة امل ليه
صمتت كارما لفتره و اردفت
فاكر لما سخنت مكنتش بتروح الشغل ولا حتي بتنام للاسف افتكرت الحلو الي عملتوا معايا معرفش ليه و ليه دلوقت ليه فاجئه حسيت بحبك اتجاهي فعلا حب بجد مش امتلاك
ابتسم و اخيرا وجدت الجانبه الابيض من هذا العاشق المچنون
تامر انا بحبك يا كارما
كارما بحزن مش هقدر اقول وانا كمان
تامر بأبتسامه مش مهم المهم و شويه شويه انتي الي هتقوليها مش انا
نزلت دموعها ليصمت هو
كارما ممكن بقي اعلجلك الچرح الي في ايدك
قد چرح يده اليسري
بعد تعقيم الچرح
كارما بخجل احم طب هتغير ازاي بقي
قهقه تامر عليها و اخذ منها عادي يعني
كارما اخذت نفس و ازرار قميصه الازرق و اخذت و كانت اول مره
اغمضت عيونها بحرج
تامر بأبتسامه علي فكره انا جوزك
كارما بحزن طفولي و عدم تفكير منا علشان كده مغمضه خاېفه اضعف
اجل فهو لم بعد
قهقه عاليا علي زوجته بينما هي احمر خدودها خجلا مما قالته
تامر اكتر
يعني جيه تضعفي و انا في الحاله دي
فتحت عيونها مع شهقه عاليا خرجت منها بخجل
انت
تامر بفخر تأكدي اني كده معاكي انتي بس
كارما پغضب طفولي طب غير انت بقي
وقفة استعدادا للخروج ايدها بيده اليسري بقوه فتألم هو اما هي فجلس ارضا و هي تتفحص يده برقه
تامر يا نهار اسود كان فين الحنيه دي من شهر دانتي جننتي امي
نضرة له بنظرات ناريه
كارما صحيح امك عامله اي
تامر و قد فهم قصدها عامله رقاق عسل
كارما بسخريه ييينينينن رخم
تامر اوعدك ابقي كويس
و اروح و اعرفك عليها متقلقيش هتتقبل جوازنا زيها زي ابويا
كارما وقفت تاني ماشي اما نشوف هتنام بأي بقي
تامر لا خلعيني بس القميص و اخلعي الحزام و انا هنام بالبنطلون
لوة علي الجنبين امامه بدون وعي
ليضحك هو مره اخري عليها
في طنطا
فارس بعصبيه يعني اي مش لاقينها هي كانت هنااااا
احد الممرضين يا فندم والهي معرف الانسه خرجت مع
اتي صوت بقت مدام
نظر فارس لأتجاه الصوت ليجد نوح
فكرينه المدمر الي كان بيحب ساره و فارس ډخله السچن خرج
نوح بأبتسامة انتصار مدام نوح صدقي
ايوا يعني مين الانسه اوالمدام
32
دخلت جود علي غرفه فارس حبيب قلبي الي واحشني
نظر لها فارس ببرود غريب
جود بأستغراب مالك يا جميل
فارس انتي متعرفيش
جود بنفي لا ليه
فارس وهو يتنهد طلقت ساره
شهقت جود بفزع و صډمه لا ليه
فارس علشان الحقيقي كنت خاېف عليها يا جود
جود انت بتحبها يالا
فارس انا لا بتهرب من نظراتها مانتي عارفه اني بحب شروق يا شيخه
جود بعدم اقتناع شروق امممم طيب اديها هتتطلق اهو ابقي روح اتجوزها
فارس بتفاجئ هي هتطلق
جود ببرود اه بس لما ايمن يظهر
فارس بغيظ هيظهر ياختي هيظهر النهارده
جود شعرت بشئ غريب مالك
فارس لقيتها يا جود لقيتها
جود پصدمه لقيتها بجد طب هي فين
فارس تنهد بۏجع اتجوزت
جود پصدمه اكبر اتجوزت ازاي
فارس اتجوزت نوح صدقي
جود بأستغراب المدمر الايطالي
فارس بغيره ظنن منه ان ساره من اخبراتها عنه هو انتي كمان تعرفيه
جود حاكتلي عليه ساره قبل كده زمان يعني
فارس بينتقم مني ابن الكلب علشان اتجوزت ساره
جود او بينتقم من ايمن علشان الي عمله في شركته لما كان في السچن
فارس بغيظو غيره و ده مين الي قالك حاجات الشغل دي
جود بكذب حسن اخويا مهو هناك في ايطاليا
حمد ربه انها ليست ساره كان سيموت غيره الان
ابتسمت جود لفهم ها ما يدور بعقله غبي بالطبع من قالت لها هي ساره ليس حسن
بعد شهرين انتهت الامتحنات الجميع نجح
حسن بتول في ايطاليا
شروق و شمس في القاهره
جود في المنصوره
و كارما ايضا فقد تغيرت علاقتها مع تامر جدا
و
هذا كان كفيل ان يثق بها ليفتح القضيه مره اخري ظهرت كارما مره اخري و اعلا انها مجني عليها و ليست بجانيه بالطبع مع القليل و القليل من التوصيات عليها من تامر و هيثم و عائلتهم الضخمه
فلنطمأن علي ابطالنا
طارق للأن لم يتعلاج و شمس تحرج من التحدث معه في هذا الشئ و لكن يعيشوا حياتهم في سعاده مبالغ فيها
فهل القدر كريم معهم كل هذا المقدار
كريم اتقدم لجود و جود لسه موافقتش بحجة امتحانتها بالها يشغله سيد الرجال من وجهة نظارها عدي الاسيوطي
لم تراه او حتي في مقابله و لكن احيانا تتذكر هيئته الوسيمه الروجاليه و
الحاده
لا بوصوا الواد في خيالي يعني اجمد من باقي الابطال معاد فارس و نوح فهم في وسامته قليل يعني مش اوي
قد تغيرت جود تماما تغير لم يتوقعه احد فقد علي لا احد يعلم ما غير افكارها هكذا
نسي كرم انه كان يحب شمس تماما و اشغلته الحياه في العمل و لكنه رافض رفض تام علي فكره الزواج
حسن و بتول اكثر و اتفقوا علي اعلان خطوبتهم و عند تخرجهم سوف يتزوجوا و قد وافق الجميع علي هذا الاقتراح
تامر ماذال مچنون بكرميلته الدلع الذي اطلقه عليها يحبها بل يعشقها و يعشق تغيرها معه فعند فتح القضيه مره اخري جدا من بعض و اصبحوا رمز للحب
شمس منشغله بحبيبها تزور عائلتها كل فتره و الاخره تحاول معرفة لما هذا الكره بين طارق و اخوها و ابوها و لكن لم تعلم للان لم تعلم انه ابن زوجة والدها
الجميع يخفون عليها هذا
ليلي اطلقت من ايمن و سافرت لأيطاليا تاركه مكتبها لصديقتها نيفين و علي تواصل معها و مع شروق ايضا
نفين هي الي استلمت قضية شروق لكن
مع اختفاء شروق و ايمن القضية باظت
لا
احد يعلم مكانهم اخر ما يعلموه ان فارس رائه في طنطا و ان شروق ذهبت لاخر امتحان لها و من