روايه كامله للكاتبه زينب محروس
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
زمانك عرفت إنه مختفي من فترة.
مصطفى بصدق أنا فعلا على تواصل معاه و لو مش مصدقة خودى الفون و شوفى المحادثات و فى كمان رسايل بصوته و هتلاقى إن آخر شات ما بينا هو اليوم اللى كان المفروض يوصل فيه.
مروة أخدت الفون و شافت الشات و كمان كان فى مكالمات صوتية متسجلة سمعتها و اتأكدت إن فعلا مصطفى ملهوش علاقة.
شادي كدا كل حاجة تبقى اتوضحت نيڤين اكيد عرفت إننا على علم بمكان غادة علشان كدا بعتت مصطفى هناك عشان توقع بينا احنا نفتكره خاطف غادة و هو يفتكرنا خاطفين هشام و مخبين غادة عنه.
كلهم سكتوا لثواني بيبصوا لبعض و يفكروا و مرة واحدة مصطفى قال ممكن عشان كل مرة برفض حبها و اخر مرة اتخانقت معاها و قالتلها عمرها ما هتاخد مكان غادة.
فريد بقلق احنا لازم ننقذ هشام و غادة و نعرف سبب تغيرها معانا.
فى بيت فى حى شعبي نور كانت قاعدة ع الكنبة بزهق و كل شوية تبص فى ساعتها و أخيرا قالت بضيق أنت يا كابتن يا اللى برا أنا هنا من الصبح و شادي لسه مجاش.
قربت منه بسرعة و و هي بتسأل شادي حبيبي أنت كويس
طبطب على ضهرها بحب وقال أنا كويس يا روحي كويس متقلقيش.
قعدوا جنب بعض ع الكنبة ف نور سألته باهتمام قولي فى أى أخبار عن غادة.
شادي بحزن غادة طلعت عايشة فعلا و قبلتها.
حكلها اللى حصل فقال معلش يا حبيبي كل حاجة هتتعدل و تبقى تمام أهم حاجة دلوقت أن أختك بخير و لسه ع الدنيا.
أنتى دلوقت مخطۏفة.
نور ابتسمت بحب مش مهم هفضل هنا قد ايه المهم إنك معايا و بخير يا حبيبي.
تاني يوم فى بيت زين مساعد نيڤينغادة كانت قاعدة مع الست والدته اللى قالت لما انتى فعلا اختهم يا بنتي ليه كذبتي عليهم
غادة بحزن نيڤين مهدداني إني لو رجعتلهم مصطفى و دلوقت بتهددني ب خطيبة شادي كمان.
غادة و هو ذنبه ايه بس يا طنط ما هي ممكن تكون بتهدده بحاجة هو كمان
الست بحب المهم دلوقت يا بنتي تروحي لأخوكي و تعرفيه الحقيقة.
بالليل فعلا غادة رجعت بيت أهلها و الكل كان هناك و اتصلوا
بشادي و نور و غادة حكت لهم عن ټهديد نيڤين و زين أمه ضغطت عليه عشان يساعد غادة و أهلها و بالفعل قدر يهرب هشام و دا كله دون علم نيڤين اللى واثقة فى رجالتها و مفكرة إنها هتنتقم منهم.
فى صالون الڤيلا.
دخل شادي و معاه نور شادي بجدية جاية ليه
نيڤين بخبث مش ترحب بيا دا أنا حتى هنا عشان..
شادي قاطعها عشان تساوميني على نور و لا على هشام
شادي بتكشيرة عايزة ايه مقابل سلامتهم
نيڤين ابتسمت بجشع كدا وصلنا للمضمون بالنسبة لنور عايزة كل أملاك عيلة نصار بما فيهم اللى اللى يخص فريدو بالنسبة ل هشام ف أنا عايزة مروة تتنازل عن حقها فى الميراث.
مروة ضحكت ب بانتصار و قالت و لو منفذناش طلبك هتعملي ايه هشام و لا نور
قبل ما نيڤين ترد سمعت صوت نور اللى ظهرت من على باب الصالون شادي حبيبي يلا عشان تكمل فطاركو انتى يا مروة هشام عايزك.
مروة لفت و سألتها هشام جه.
ظهر هشام جنب نور و قال أنا هنا يا حبيبتي من بدرى جيت مع مصطفى.
نيڤين پصدمة انتوا ازاى هنا امال رجالتي
شادي ايوه رجلتكبصراحة البركة فيهم هما دول الله يكرمهم أنقذوا أهم تلات أشخاص فى حياتنا و من غير تدخل اى حد فينا.
نيڤين بعصبية هما ازاى يعملوا كدا لاء أكيد رجلتي ميعملوش كدا.
زين من وراهم كلهم لاء نعمل رجالتك يعني ايه يخليهم يكونوا مخلصين ليكي اذا كنتي بعتي كل أهلك عشان الفلوس احنا هنشتريكي!
زين وجه كلامه لشادي دى شنطة هدوم الآنسة غادة ملهمش لازمة عندنا و بتأسف على كل الأڈى اللى اتسببت فيه.
مرت الأيام بسلام و كل واحد جنبه حبيبته و مبسوطين سوا و أخيرا دكتور وليد أتقدم و خطب مريم فى بيت نور كانت بتجهز نفسها عشان تروح كتب كتاب مريم.
باب أوضتها خبط ف نور قالت ادخلى يا ماما.
اتفتح الباب و دخل شادي اللى ابتسم بحب و هو بيقول الباب وراه قرب منها و وقف وراها ف نور شافت انعكاسه فى المرايا لفت وراها بتوتر شادي أنت هنا ليه
شادي قرب منها بحب مش على أساس رايحين كتب كتاب مريم سوا!
نور بتوتر ايوه بس..
شادي و هو بيقرب بس ايه
نور شادي هو انت بتبص كدا ليه و بعدين ارجع شوية ماما لو دخلت و انت مقرب كدا ممكن تفهمنا غلط
شادي بمشاكسة و أنا حماتي متهنش علي و الله عايزها دايما تكون على حق.
نور بخجل اعقل يا حبيبي و ابعد شوية.
شادي بعند لاء مش هبعد.
نور خلاص ابعد أنا.
نور اتحركت خطوة ف شادي شدها عليه و قال راحة فين
نور بتلعثم و هى بتبص ع الباب هثبت الطرحة عشان نخرج.
شادي ابتسم بخبث ممكن تبصيلي! و بلاش التوتر ده أنا على فكرة جوزك مش شاقطك يعني!
نور بصتله بتلقائية أول ما قال شاقطكو قالت بتذمر ايه شاقطك دى! اختار ملافظك.
شادي ضحك على لهجتها و قال أنتى حاطة مكياچ ليه امسحيه.
نور باندفاع و الله دا مرطب و ملمع شفايف بس.
شادي امسحي الملمع ده.
نور بعند لاء مش همسحه دا أنا تعبت على ما اتظبط
شادي بخبث خلاص امسحه أنا.
المتوقع والدة نور خبطت ع الباب بتستعجلهم شادي بعد عن النور اللى كانت بتنصهر من الخجل تأملها بحب و بعدين قال كدا الملمع تمام تقدري تثبتي الطرحة.
نور اتحركت للمرايا من غير ما تنطق و لا كلمة و كأنها مغيبة تثبتت الطرحة و بعدين شالت الملمع و بصتله بحزن ف شادي قال بمشاكسة عايزاني امسحه تاني و لا ايه!
نور رمت قلم الملمع ع التسريحة و اتحركت للباب بخجل لكن قبل ما تفتح شادي نطق نور
لفت و بصتله فهو قال أنا بحبك.
نور ابتسمت و هو فتح لها دراعه ف نور
جريت عليه و و قالت للمرة الأولى و أنا كمان بحبك اوي يا شادي.
لست أدري إن كنت تدري
بأن قلبي بات يدوي
بأعلى صوت ليتك تكون قدري
تمت بحمد الله