الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل السادس والعشرون 26" بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بيبص لحياة پخوف من مجيائها خاف يكون فيه حاجه قاطع امجد هو بيتكلم پغضب امجد قولتلك الاجتماع انتهى يلااااا 
اتنفضوا كلهم پخوف بما فيهم حياة اللي خاڤت من رد فعله على تصرفها دا لاقته بيمسك ايديها بيوقفها وراه كأنه بيدرايها من نظراتهم كلهم بغيره 
استنى لحد اما الاوضه فضيت الكل خرج 
وقفها قدامه اتكلم پخوف انتي كويسه يحبيبتى فيه حاجه حصلت خلتك تيجي من غير ما تقولي 

اتنهدت براحه كبيره هي بطلع خۏفها اتكلمت بهدوء لا مش كويسه خالص
ريان قعدها على الكرسي پخوف شديد قعد قدامها على الكرسي بتاعه اتكلم پخوف شديد 
ايه تعبتي تاني حياة انتي وشك اصفر بقيتي بدوخي كتير اليومين دول قولتلك مليون مره نروح لدكتور قولتلي انا كويسه مالك دلوقتي يحبيبى حاسه بي ايه 
و لا اقولك قومي يلا مش هسمع كلامك انهاردة هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن عليكي 
كان لسه هيقوم مسكت ايديه طلعت الاختبار من الشنطه حطيته في ايديه دموع الفرحه في عينيها 
بص للاختبار پصدمه شديده اتكلم قلبه بينبض بشده 
دا بتاعك 
هزيت راسها بفرحه كبيره اتجمعت دموع الفرحه في عينيها 
ريان بهدوء اللي انتي قولتيه انك مبتخلفيش 
بصتله بحزن كبير لما شافت في عينيه الجمود على عكس ما كانت متوقعه اتكلمت بهدوء حزن 
اممم معرفش ممكن يبقى غلط انا جتلك عشان تيجي معايا نعمل تحليل د م نشوف النتيجة هو اللي هيقول الاختبار دا صح ولا 
ريان قاطعها هو بيتكلم ببعض الحده طب يلا نروح دلوقتي 
هزيت راسها بحزن حسيت بغصه في قلبها من طريقته معاها 
مسك ايديها فكيت ايديها من ايديه بحزن اتكلمت پحده 
يا ريتني ما جيت لو كنت روحت لوحدي كان هيبقى احسن 
ريان پحده حياة انا مش ناقص الله يلا 
حسيت بالم شديد في قلبها مشيت معاه من غير ما تتكلم 
فضلت طول الطريق سانده براسها على شباك العربيه 
كان بيبصلها بحزن دقات قلبه متسارعه حاسس جواه بمشاعر كتير مختلطه مش مفهومه 
اتكلم في نفسه بالم 
و لما انا اعرف اللي كان مع فريده اخل ص عليه هو هي وقتها انا كمان هكون حكمت على نفسي بالم وت طب هسيبه لمين هسيبها هي كمان لمين 
دي كانت نتيجه انك مشيت ورا قلبك انت عارف نهايتك كويس اوي دلوقتي بقى فيه شخصين مربوطين بيك 
مسك ايديها حضنها بكف ايديه حاطها على رجله هو بيتنهد پخوف حزن 
سقطت الدموع من عينيها بتلقائيه مسحتها بسرعه قبل ما ياخد باله وصلوا المعمل سحبوا من حياة عينه و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد 
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه حطيت راسها على كتفه پخوف
هي ماسكه ايديه مش عايزة تسيبها 
حس برعشه ايديها اتكلم بهمس اهدي انا معاكي مټخافيش 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل هو بينادي على اسمها مقدرتش تقوم من مكانها راح ريان عنده خد منه النتيجه 
اتكلم الدكتور بسعادة مبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا
بصله پصدمه الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن اتصنع الابتسامه على وشه راح عند حياة اتكلم ببأبتسامه هو بيحضنها بكل قوته مبارك يحبيبتى 
بصتله بفرحه كبيره خديت منه النتيجه بصتلها بفرحه شديده دموع الفرحه على خدها يعني الاختبار طلع صح انا حامل بجد طب تعال نروح لدكتوره نتأكد اكتر نوريها التحاليل بتاعتي القديمه طمننا على البيبي 
كانت بتتكلم بلهفه فرحه كبيره هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها مسكت ايديه اتكلمت بلهفه 
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها 
هز راسه بهدوء خرج معاها وصلوا عند
الدكتوره لان سكرتيره الدكتورة كانت
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات