رواية امل الحياة الفصل السادس والعشرون 26" بقلم يارا عبد العزيز "
عارفه ريان دخلتهم الاول
مر عشر دقايق الدكتوره بتكشف على حياة كانت نايمه على سرير الكشف ماسكه في ايد ريان بقوه فرحه
اتكلمت الدكتورة بابتسامة شايفه الكيس اللي هناك دا
حياة هزيت راسها بفرحه اتكلمت بدموع هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور دموعه نزلت بفرحه كبيره
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح لا يزعل ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
اتكلم بهمس مبارك يعمري
اتكلمت بخجل هي بتبص للدكتوره حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة يفضل واخدها في حضنه كدا يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
بعد عنها بصعوبه كبيره قعدوا قدام الدكتورة على المكتب
الدكتوره بتساؤل حضرتك اجهضتي ازاي بحاد ثه
حياة بنفي لا بحبوب اجها ض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل اتكلمت بهدوء
مدام حياة دي تحاليل واحدة عندها ور م في الرحم مستحيل تخلف استحالة تكون التحاليل دي بتاعتك حضرتك الرحم بتاعك كويس جدا
الدكتور ايوا الله ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مز وره
ريان حياة بصولها پصدمه
هز ريان راسه اتكلم پحده كور ايديه پغضب مفرط
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
خرجوا من العياده ركبوا عربيه ريان حياة كانت بټعيط ريان وقف العربيه شدها لحضنه بحب اتكلم بهدوء اهدي يروحي اهدي الله ما هرحمهم
بدأ يربط على
ضهرها بحنان اتكلم بهدوء اهدي احكيلي اللي حصل اليوم دا بالتفصيل عشان اشوف هعمل ايه
مسحت دموعها بضهر ايديها بدأت تحكيله كل حاجه حصلت ماسكه فيه بتحكي پخوف بكاء بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
قعد ريان على الكرسي قدامه اتكلم بهدوء ما قبل العاصفه
مش محتاج اعرفك بنفسي اكيد
اتكلم الدكتور هو بيبص لحياة پخوف
اكيد غني عن التعريف يا ريان باشا مين في البلد ميعرفش ريان النصراوي
كويس اوي يا توفيق وفرت عليا كتير
ندخل في المهم بقى حياة هانم فاكرها
توفيق پخوف شديد توتر
لا
ريان ببعض الحده ازاي هي مش كانت مريضه عندك
دا انت لازم تبقى فاكرها يجدع دا حتى انت كد بت عليها زو رت تحاليلها لا انت شغال في الحاجات دي كتير بقى
توفيق هو بيعدل البالطو بتاعه بړعب اتكلم بصوت مرتعش انا انا مش فاهم حاجه
رمى ريان القلم على المكتب پغضب مفرط راح عند الدكتور ماسكه من البالطو بتاعه اتكلم پغضب
دا انا قولت عليك زكي مش هتتعبني معاك
دي قضيه تز وير شوف انت بقى سجنها كام سنه دا غير توصيه من ريان النصراوي لحبايبي في السچن يظبطوك على الاخر فقول مين اللي سلطك عشان متشلش الليله كلها لوحدك
توفيق پخوف شديد مدام روان طلبت مني اكتبلها على اقراص اجها
ض تكون مفعولها قوي عشان تبدله