رواية امل الحياة الفصل السادس والعشرون 26" بقلم يارا عبد العزيز "
بحبوب الڤيتامنيات بتاعت مدام حياة الجنين ينز ل كمان طلبت مني از ور التحاليل بتاعتها بتحاليل واحده تانيه مبتخلفش كله كان من تخطيطها الله
حياة شهقت پصدمه دموعها نزلت بالم صډمه من ان روان عملت فيها كدا
بصلها ريان بحزن شديد اقسم بداخله انه هيدفع روان التمن غالي اوي
بص للدكتور اتكلم بفحيح
بصله توفيق پخوف شديد
حاجة زي كدا هتضيع مستقبلي كله هدخلني السچن
ريان بفحيح هو بيطلع مسد سه
يبقى أخل ص عليك بقى نضيع المستقبل كله لا نحول الورق الم زور دا نقارنه بالتحاليل الجديده اللي حياة هانم هتعملها شيل بقى الجر يمه كلها معنديش مشكله خالص
توفيق پخوف شديد
ريان پغضب
عايزاك في مشوار الاول قبل الشرطه يلااا قدامي
قام الدكتور هو بيخ لع البالطو بتاعه پخوف شديد مشي قدام ريان اللي مسك حياة من خصرها بحنان خرجوا من المستشفى
وقف بالعربيه قدام بيت عمها بصيت للبيت پخوف
ريان انت هتعمل ايه
ريان پحده
حياة بدموع
قاطعها هو بيتكلم پغضب مفرط اتنفض على اثره الدكتور حياة
حياااااة المره اللي فاتت انتي سامحتيها وقفتي جانبها دلوقتي بعد ما عرفتي انها هي اللي
م وتت ابنك من قبل ما يشوف الدنيا دلوقتي بتقولي بلاش الشرطه لو انتي هبله مغفله هتسيبي حقك انا مش هسيبه مش هسمحلك انا مش بخيرك على اللي هعمله دلوقتي كل واحد غلط في حقك فيهم هياخد عقابه
بصلها پغضب والم بص للفراغ اللي قدامه وبعدين اتكلم بهدوء صح انا مالي فعلا انتي حره تحبي مطلعش نقفل على الموضوع كانه محصلش يفضلوا مفكرين انك انتي اللي م وتي ابنك عشان روان خدت حقها بما فيه الكفاية قولي رأيك
ريان افهمني
قاطعها ريان هو بيتكلم پحده
انزلي بقولك انزلي يلاااا
نزلت حياة من العربيه ريان خد الدكتور طلعوا بيت مجدي
كانوا كلهم موجودين
سمعوا صوت الباب اللي خبط بقوه اتنفضت ناديه پخوف شديد اتكلمت بصوت مرتعش
دي خبطته صح هو الله افتح يا مجدي لا اقولك متفتحش استنى رندا ادخلي جوا بسرعه متخرجيش من الاوضه خالص
لاقى ريان في وشه محاوط خص ر حياة بحمايه
بصله باستغراب
ريان بهدوء
ايه مش هتقول لبنت اخوك جوزها يتفضلوا
مجدي اتكلم بهدوء هو لسه مستغرب
اتفضلوا
دخل ريان بثقه هو لسه ماسك حياة تحت نظرات الغيره الشديدة من كريم
اتكلم ريان بهدوء هو بيبص لحياه
اقعدي يحبيبى استريحي
قعدت حياة على الكنبه هي بتبص لريان پخوف
قعد ريان ببرود اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة
مش تباركي لحياة يا روان هتجيب وريت عيلة النصراوي بعد شهور
بصوله كلهم پصدمه كبيره ما عدا روان اللي برقت پخوف شديد
ناديه بصدمهازاي هي مبتخلفش
ريان ببأبتسامه بسخريه لا دي حكايه كدا اخترعتها مرات ابنك بس انا مراتي زي الفل
كمل بصوت عالي نسبيا ادخل يا دكتور واقف برا ليه مفيش حد هنا غريب كلهم هنا امثالك
دخل الدكتور روان بصتله پخوف شديد نفسها الارض تنشق تبلعها تختفي
بدأ الدكتور يحكي اللي حصل تحت نظرات الصدمه من الكل الخۏف الشديد من روان
كريم پصدمه شديده
انتي م وتي ابني يا روان
ريان پحده هو بيقاطع كريم مراتي فضلتي حا رقه
قلبها شهور مفكره انها مبتخلفش قالتلي كفايه اللي حصلها