الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 24 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


بتعجب ليه الفيلا كبيره وكمان أقبال ممكن ترفض 
ليرد عصام بضيق دى حياتى وأنا حر فيها وأقبال ترفض أو توافق هى مش مامتى الحقيقية انا حر أسكن مكان ما أنا عايز وأنا عايز أبقى مع لميس لوحدنا 
ليشعر حكيم أن هناك أمر يخفيه عصام ولا يريد ان يبوح به 
ليقول حكيم براحتك دى حياتك وانت حر فيها أنا عندى أجتماع هقوم احضره 

ليتركه حكيم 
ليزفر عصام أنفاسه متنهدا پغضب شديد.
أنتهت لميس من تناول الفطور بغرفتها بصحبة نجوى
لتنادى نجوى نسيمه لتأخذ تلك الصنيه 
بعد قليل 
قالت نجوى فطرتى وروقتى مش هتقولى لى على الى وصلك للحاله الى كنتى فيها أمبارح 
لتنظر لميس لها تقول بشكر أنا لو مامتى الحقيقية كانت عايشه كنت أتمنى تكون زيك فى تفهمك وحنانك 
لتبتسم نجوى قائله بطلى خبث وأحكى لى أنتى كنتى هتقابلى شاهر أيه الى حصل معاه رفض الاعتراف بجوانا 
لترد لميس ياريت كان رفض هحكيلك كل الى حصلى ليلة أمبارح
فلاش باك
ذهبت لميس الى ذالك المطعم البعيد لحد ما لتقابل شاهر 
لتدخل الى المطعم لتجده يجلس على أحد الطاولات يحتسى القهوه 
بمجرد أن رأها وقف مبتسما يستقبلها بود وترحاب 
لتجلس على أحد المقاعد المجاوره له 
لتقول خلينا ندخل فى الموضوع مباشرتا قولى قرارك أيه 
ليرد بهدوء مش اما ترتاحى من السكه الاول 
لترد لميس شاهر بلاش شغلك الناعم ده أنا أتقرصت منك قبل كده قول رأيك من غير لف ودوران 
ليبتسم قائلا أتغيرتى يا لميس مكنتيش كده 
لترد عليه بندم البركه فيك قولى قرارك 
ليرد شاهر أنا موافق أعترف بجوانا بس ليا شرط 
لتنظر أليه وتقول وإيه هو الشرط ده 
ليقول شاهر أنك ترجعليى 
لتقول بأستغراب نعم بتقول أيه 
ليرد قائلا بتكرار ترجعليى تانى هنسافر سوا فرنسا ونتجوز هناك وتفضلى هناك مع جوانا
لتضحك ساخره نفس اللعبه القديمه الى ضحكت عليا بها زمان لما وهمتنى أنك بتحبني وأنك أنت وليلى الحياه بينكم مستحيله بعد طلاقكم لتانى مره ووقت ما شاورت لك رجعتلها زي الكلب 
ليقول ببرود حاسبي على كلامك يا لميس 
لترد عليه قائله فعلا أنا ظلمت الكلب معاك لأن الكلب من صفاته الوفاء إنما أنت الخيانه فمجرى دمك 
أوعى تفكر أنى هرضخ لأستفزازك ليا أنا أقدر اهد المعبد عليك وعليا ومش هيهمنى حد 
ليبتسم ساخرا 
لتقول له أنت مفكر أن ذكائك خارق موهوم الغبى هو الى يفكر بغباء مع ضعيف لأن الضعيف ده ممكن تقع تحت أيده صدفه حاجه لو أنكشفت تهد صاحب الذكاء الخارق 
ليقول لها أنا بعطيك الحل وانتي الى مش موافقه 
لترد عليه طب خلينى وافقتك وصدقت كدبك وهسافر ونتجوز هناك تانى 
هطلق ليلى دى اخر طلقه بينكم وبعدها هيلزمك محلل علشان ترجعلها 
ليرد قائلا لأ مش هطلق ليلى 
لتقول له يعنى هبقى عشيقه تسافر لها كام يوم فى السنه أنسى أنى أرجعلك 
أنت قدامك حل واحد هو أنك تعترف بجوانا بسهوله بدون مشاكل لأن لو دخلت معايا فى مشاكل أوعدك تخسر كل العز والسلطه الى فى أيدك وكمان نسب عيلة غمرى الى فرحان بيه لما ليلى تعرف بمغامراتك العاطفيه الى كان من ضمنها بنت خالتها 
وكمان كاترين الى عمرها أكبر من والدك الى أتجوزتها قبل ليلى لسنه وحصلت منها على الجنسيه الفرنسيه وكمان جزء من املاكها
لينظر بذهول يقول بتعجب وكذب أنت بتكدبى تقولى أيه
لترد لميس باسمه اوعى تفكر أنى الساذجه الى هتصدقك أنت بعد ما رجعت مصر بعد جوازنا بتلات أسابيع وبعتلى على التليفون رساله مسجله بطلقنى فيها بعدهاانا دورت فى السجلات على جوازنا لأنى أكتشفت انى حامل لقيت أن مفيش وثيقه تثبت جوازنا ولما سألت واحد من الموظفين فى السجلات أن ممكن يكون أحد الطرفين قام بفسخ عقد الجواز وكمان قالى أنى محدش يقدر يعمل كده ويفسخ عقد جواز غير واحد معاه الجنسيه الفرنسيه فدورت فى السجلات ولقيت وثيقة جوازك من كاترين ولما بحثت عنها عرفت أنها توفت بعد جوازكم بحوالى خمس شهور وروحت لأبنها الى أكبر منك فى السن وأكدلى أنك كنت زوجها وكتبتلك جزء من أملاكها وانتي بيعته ونزلت بعدها مصر وقابلت صاحبه النسب العظيم ليلى وأتجوزتها 
لينظر أليها مړتعبا قصدك أيه 
لترد لميس قصدى واضح أن واحد فى ذكائك أكيد معاك وثيقه فسخ عقد الجواز وبالوثيقه دى ممكن تثبت جوانا على أسمك فى سفارة فرنسا بمصر وانا مش عايزه منك أكتر من كده
لتقف وتقول فكر بكلامى لأن دا أخر فرصه لك صدقنى وبعدها ههد المعبد ومش هيهمنى 
لتغادر وتتركه مذهول من تلك القوه التى تحدثت بها معه فمن كان يظنها قطه أصبحبت نمره وستلتهم من أمامها
ولكن كانت عينان رأتهما وأزداد بداخلها الڠضب وهو يراهما يجلسان معا متقاربان
بعد قليل عادت لميس الى بيت جدها مره أخرى وهى تشعر باشمئزاز من نفسها كيف صدقت ذالك المخادع سابقا حقا هى كانت ساذجه 
وجدت اكثر من أتصال من نجوى عليها ولكنها لم ترظ عليها لضيقها من

نفسها 
لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم پتألم وندم فهذه الملاك تستحق أبا يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أبا يريد أمها كعشيقه 
أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها 
لتسمع بعد قليل طرق على الباب 
لتنهض من على الفراش وتفتح الباب 
لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 
لتستغرب لميس وتقول 
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه 
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل 
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى 
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام 
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه 
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه 
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج 
ليمسك معصمها بقوه قائلا للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السړطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر 
لتقول پتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى 
ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى 
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى 
ليترك يدها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله 
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين 
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها 
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده 
ليصمت قليلا يفكر 
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام 
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه 
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا 
وقبل ان ترد 
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله 
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا 
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها 
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك 
لتفكر فى حديثه دقائق 
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا 
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا 
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين 
ڼار كاذب وڼار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر 
لټنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى 
لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى
غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب 
ولكنه أستراح عندما وجدها تدخل الى منزل زوج خالتها ووالدة صديقتها ليتنهد متعذبا بحبه
أما هى أستقبلتها نجوى بحنان
لتعود من تذكرها ودموعها تسيل 
لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها 
لتقول لميس أنا خاېفه يكره بنتى وېتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها 
أنا حاسه انى زى الدميه بتتنقل من أيد لأيد 
لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خۏفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايما 
لترد لميس 
أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه 
أنما أنا شاهر موجود وممكن يغير منه أو شاهر يكيده 
والمثل بيقول كيد الحى كى 
وأنا خاېفه لتكوى أنا أو بنتى بڼار الغيره دى.
18 
وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه
ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى 
ماما الجبانه الى پتخاف من الحيوانات 
لتضحك لهم بمحبه 
ليقول مجدى بطفوله باى ماما 
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك 
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا 
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه 
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصعيد أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش 
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه 
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 41 صفحات