الجزء الأول رواية جديدة بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
تعريف الشخصيات
بلال ملقب بالشيطان
فريدة البطله المدللة
اسر ظابط شرطة
باقي الشخصيات هتعرفوها مع الاحداث
ركنت سيارتها امام ذلك المكان الفخم وهي تتأفف بضيق يكاد يخرج من اذنها نيران الڠضب والعصبية فبسبب تلك الأوراق الغبية هي سوف تتأخر عن موعدها الهام جدا الټفت براسها للمقعد المجاور لمقعد السائق لتطالع الأوراق بحدة وهي تحملهم بيدها وتهبط من سيارتها الحمراء الڼارية تشبه الڼار التي توجد بقلب صاحبتها تقدمت هي بخطوات تأكل المكان من الڠضب وكأنها تريد أن تخرج غلها في تلك الأرضية ظلت هكذا تمشي بحدة وتتمتم بكلمات غير مفهومة بالمرة وهي تصعد درجات السلم القليلة حتي تدخل لذلك المبني
_ممكن اعرف مكان حسان ابو عوف بية
اجابتها أحد الفتيات التي تجلس أمامها
بالفعل بدأت تغضب الآن فهو حتي لم يخبرهم بأنها اتيه هل يريد اغضابها ام ماذا
هتفت بصوت صارم
_انا لازم اقابله معايا اوراق مهمة ولو عايزة تعرفي انا مين فانا فريدة ابو عوف بنته
توترت الفتاة قليلا لكن هتفت فتاة أخري كانت أكثر هدوئا
_ثواني نخلي الأمن يوصلك ليه يافندم وبنعتذر ليكي جدا
بينما اتصلت الفتاة بالأمن سريعا تخبرهم بوجوب اتيان أحد الان لهم لامر هام
لم تمر دقائق حتي كانت في المصعد وذلك الشخص يقف أمامها وهي فقط تتأفف من الحالة التي وقعت بها بفضل والدها فلما يجب عليها أن تأتي هي فيوجد العديد والعديد من الاشخاص بالمنزل يمكنهم أن ياتوا بتلك الأوراق
ثم هتف بصوت هادئ
_الاوضة دي يافندم هتلاقي حسان بيه موجود فيها
ثم أشار لأحد الغرف الموجوده بذلك الطابق شكرته قبل أن تذهب باتجاه الغرفة
ولم تترك له فرصة يخبرها بأن تجعل السكرتيرة تخبرهم بوجودها اولا
سارت بخطوات واثقة حتي وصلت لإمام الغرفة تمام ولم تنتظر قبل أن تفتح الباب بقوة هاتفه بصوت صارخ پغضب طفيف ودلال
تخليني ابوظ مواعيدي علشان أوراق تافهة زي دي كنت خليت حد من الأمن يجيبهم يابابي اوووف المهم الأوراق اهي اقدر امشي بقي
هتفت بتلك الكلمات سريعا دون حتي أن تدرك اين مكان والدها في ذلك الحشد
لم يكن ما فعلته شئ اجرامي ابدا لكن لو جائت بوقت آخر ليس وهو يتحدث ويتكلم وهذا كان خطأها الوحيد
حاول حسان أن يتفادئ الامر قائلا بتوتر
اؤما بعضهم بترحاب وبعضهم پخوف من رد فعل ذلك الصامت
بينما وقف حسان وجذبها من يدها بعيدا عنهم قليلا وهو يقول بتوتر
_كانت غلطة اني اطلبك فعلا والله كانت غلطة مش هتتكرر فين الورق بقي
أعطته الأوراق وهي تقول
_متوتر ليه يابابي
حسان
_ولا متوتر ولا حاجة ينفع تمشي دلوقتي يافري
فريدة
_اوك اوك ماشية
ثم قبلته علي وجنته واتجهت لباب الخروج وقبل أن تخرج هتفت وهي تحرك يدها علامة الوداع قائلة بصوت مرتفع
_باي ياجماااعة هتوحشوني والله
وارسلت لهم قبله في الهواء
ليضع الاب يده علي وجهه من فعلتها تلك والجميع حاول أن يكتم ضحكاته في وجوده هو
الذي كان يراقبها بنظرات شرسة وحادة لم يلاحظها أحد وهو يتطلع لادق تفاصيلها باهتمام شديد فمن هي التي تسترجي أن تقاطع حديثه هو الشيطان
هتف حسان بصوت متوتر
_بعتذر يابيه هي متعرفش بوجودك والله
اشار له بالصموت وهو يحرك رأسه علامة بلا مشكلة بينما هناك داخله ثورة لا يعلم سببها
ثم أخيرا تحدث بصوت جاد صارم
_وكدا الاسعار لازم تقل للضعف خلال الشهر دا
وظل يكمل كلامه والجميع يستمع له بانتباه ولا يستطيعوا أن يقاطعوه
بعد أن خرجت هبطت بذلك المصعد وهي تخرج هاتفها تتصل بأحد الأرقام واخيرا هتفت حينما رد الطرف الآخر
_انا جايه اهو حالا انتي اتجمعتي بالباقي صح
أجابها الطرف الاخر
_اهااا
فريدة
_تمام انا جايه Good Bye Baby
وأغلقت معها
مع توقف المصعد لتخرج منه وتتوجه لسيارتها وتركيبها متجه بها لأحد النوادي الرياضية الكبري
وصلت اخيرا للمكان المحدد تركت مفاتيح سيارتها لأحد الرجال الذين يقفوا أمام البوابة ثم دخلت بخطوات واثقة وهي تمشي بغرور طالعها نظرات الاعجاب من الجميع فهي فريدة ابو عوف
اجمل فتيات ذلك الوسط واكثرهم جاذبية ورقي وأسلوب حوار رائع لم تكون مدللة بدرجة كبيرة ولكنها أيضا حصلت علي ما يكفيها من دلال
حركت خصلاتها بيدها للخلف وهي ترفع نظارتها الشمسية عن عيونها لتسكن اخيرا بين خصلاتها البرتقالية بينما تلك النظارة كانت تخفي من قبل عيون خضراء ناعسة تجذب لها أي شخص
لم تهتم بنظرات وهمهمات من حولها وهي تتوجه للكافية الخاص بالنادي حيث يتجمع أصدقائها
_فريدة وصلت اخيرا اهي
قالتها أحد الفتيات وهي تشير لفريدة
لتقول أحدهم بصوت مرتفع
_ديدا ياجامد أية الجمال دا
كانت قد وصلت لتهتف وهي تجلس
_Im Beautiful in any time Baby
هتفت الفتاة ضاحكة
_تعجبني ثقتك جدا
ابتسمت ولم تتحدث
لتقول الأولي
_عملتي أية هناك
فريدة وهي تحرك كتفيها علامة الملل
_مفيش سلمت بابي الورق وجيت علطول
هتفت الثانية وتدعي ريما
_معقول مشفتيش الشيطان
فريدة بتعجب
_شيطان أية اللي اشوف دا
هتفت الفتاة الأولي وتدعي أميرة بزهول
_انتي عايزة تقنعيني انك متعرفيش مين هو
فريدة بتعجب
_اها معرفهوش فيها أية يعني
هتفت الثالثة والتي كانت صامتة كل ذلك الوقت
_ديدا انتي غريبة
فريدة بابتسامة لزجة
_ميرسي ياسالي والله مكنتش اعرف
ثم هتفت بصړاخ
_في أية يامجنونة انتي وهي مين يعني دا اللي مصډومين اني مش عرفاه
قالت ريما
_لو انتي واحدة زينا كدا ومش عارفة نقول ماشي علي الأقل اهو احنا عارفينه لكن أن تبقي بنت مساعد رئيس الوزراء ومتعرفيهوش دي غريبة الحقيقة
أكملت سالي
_دا انتي مفروض تبقي حافظه الناس دي واحد واحد
فريدة
_انتوا عارفين انا مليش في السياسة والكلام دا وبابي كان محترم رائي في اني محضرش حفلات خاصة بشغله
ثم أكملت وهي تنظر لهم وهي تضيق عيونها
_بس مين دا برضوا اللي مزهولين اني معرفهوش واشبعنا هو بس اللي عمالين تسالوا عنه
ردت أميرةدا يابنتي اشهر رجل اعمال في مصر والوطن العربي
ريما مكملة
_وشركاته ليها ترتيب عالمي برضوا
فريدة متسائلة بتعجب
_طيب لما هو رجل اعمال أية اللي ډخله في السياسة والحاجات دي
ريما
_هو يعتبر ملك الاقتصاد فطبيعي يحضر ياهبلة
فريدة بابتسامة
_ميرسي لأدبك ياريما
ثم قالت
_بس برضوا أية اللي فيه غريب علشان أعرفه مستواه المالي بس اللي مفروض يجذبني
قالت سالي بهيام
_قولي مستوي جماله شيكاته وسامته تصرفاته يابنتي كله كدا علي بعضه خليط تتمناه اي بنت
فريدة بتعجب
_ياجماعة هو انا عايشة بره الكوكب ازاي كلكم عارفينه كدا وانا اول مرة اسمع عنه
ريما
_علشان انتي غبية ياماما ملكيش نصيب وانك تجري كل يوم تقعدي ساعة عالفيس والانستجرام تتابعي اي جديد عنه
فريدة بلامبالاة
_طيب ياختي انتي وهي شكرا لمعلوماتكم ينفع نطلب اكل بقي
سالي
_باردة اوك يلا انا برضوا جعانة اوي
فريدة وهي تشير بيدها
_لو سمحت طلب هنا
في ذلك المقر
انتهي الاجتماع فبدأ كل شخص بالوقوف استعدادا للذهاب وقف حسان مع احد الرجال يتحدث معه
حسان
_اها هي دي بنتي ياعم فريدة اللي مجننانا كلنا ومش راضيه تشتغل خالص
هتف الآخر
_هي خريجه أية
اجابه
_هندسة قسم الكترونيات
قال الاخر بتفكير
_شوفلها اي حد من معارفنا
يشغلها
حسان
_المشكلة اني انا مش ضامنها هي فمش عايز اتكسف مع حد
قال الاخر
_ربنا يباركلك فيها كويس انها مش عايشة زي بنات الوسط بتاعنا كل همهم الموضة وبس انت عارف مبحبش دا
حسان
_فعلا هي پتكره الكلام دا المهم يلا علشان الاجتماع في شركتي
_يلا
ثم غادرا
بينما هبط اخيرا هو الطابق الارضي
ليخرج ليذهب بخطوات هادئة نحو أحد السيارت في ذلك الموكب
ليفتح له أحد رجال الحراسة الباب وهو يقول
_هنروح الشركة ولا القصر يابلال بية
اجابه وهو يجلس بهدوء
_القصر
ليقول الحارس بصوت منخفض في ذلك الجهاز
_اتحركوا باتجاه قصر
ثم اغلق الباب لرئيسه واتجه للمقعد الأمامي بجوار السائق وجلس به وبدأ السائق بالقيادة بينما يوجد أمامه العديد من السيارات المليئة برجال الحراسة وكذلك بالخلف
في النادي
وقفت وهي تقول
_همشي انا بقي علشان ارتاح شوية
ثم غمزت لهم متابعه
_قبل ما نتقابل بالليل
ثم قبلتهم من وجنتيهم وذهبت
تطالعها نظرات صديقاتها الحنونة فمهما كان هم اصدقاء منذ الصغر ومهما بلغ نسبة جنونهم فهم بالنسبة لها فتيات عاقلة
وصلت لمكان سيارتها
جائت لتركبها وجدت سيارة أخري تعيق طريق خروجها
تأفف وهي تنادي للحارس قائلة
_عربية مين دي
نظر الحارس للسيارة ثم لها قائلا
_دي عربية اسر بية ياهانم
فريدة بضيق
_ومين دا كمان المهم طيب انا اعدي بالعربية ازاي دلوقتي
حرك الحارس كتفيه علامة الجهل
لتقول
_البني ادم دا شكله غبي اصلا في حد يركن عربيته كدا
اتي صوت من خلفها قائلا
_ميرسي ياانسة
الټفت براسها لتجد شاب يبدو في بداية الثلاثين وسيم بعيون بنية وجسد رياضي
طالعته بأستخفاف قائلة
_انت صاحب العربية دي
وأشارت لها بقرف
اسر بابتسامة وهو يقول
_اها انا صاحب العربية دي
وأشار لها كما أشارت هي
لتقول فريدة
_طيب اركنها كويس بقي علشان اطلع انا
اسر بابتسامة
_تدفعي كام
فريدة بتعجب
_What
اسر
_اقصد ثواني هركنها عدل اهو
ثم ركبها وأبعدها عن سيارتها لتركيب هي سيارتها وتتحرك بها وقبل أن تذهب من أمامه انزلت الزجاج وأخرجت رأسها لتقول بسخرية
_ياريت تركنها زي الناس بعد كدا
ثم اكملت قيادتها دون أن تلتفت له مرة أخري
ليقول هو بابتسامة لنفسه
_شكل حكايتنا هطول يابنت عوف بس انا وراكي وراكي والزمن طويل
ثم أخرج هاتفه متصلا لاحدهم وبعد ثواني هتف
_ظهرت في حياتها اخيرا وفي أقل مدة هاخد كل اللي عايزينه منها
وقفت السيارة أمام بوابة منزلها قصر حسان ابو عوف بمعني ادق لتجد كالعادة الآلاف من الحراس متخصصون لحماية كل شخص هنا الا هي فقد اقسمت أن لا يحرسها أحد والا لن يحدث خير وبالفعل ومنذ صغرها لا يستطيع أحد أن يحميها أو ېتهجم عليها حتي فشراستها مخيفة ظلت تنظر لهم بسخرية وهي تسير بالسيارة للداخل ناحية الجراج أولئك فقط يظلوا بالايام والشهور هكذا وهي تعلم أن لن يحدث اختيال لوالدها أو اي شى من هذا القبيل فهو لا يعمل بشئ خاطئ وربما يكون هذا السبب الذي سيودي الي ۏفاته وصلت الجراج لتصف السيارة بمكانها وتخرج منها ثم نظرت لأحد الأشخاص الموجودين هاتفه
_عمو عبده ابقي خلي حد ينضفها معلش
اؤما بنعم مبتسما قائلا
_حاضر ياست البنات
ابتسمت لكلماته مجيبه
_بحب اوووي الكلمة دي منك
وارسلت له قبله في الهواء ذلك الرجل الذي تعتبره كأب ثاني حتي والدها يستشيره احيانا في بعض الأمور من كثره تقاربهم وطيبته
ثم ذهبت نحو الباب وهي تتجهز لتتلقي وابل من النصائح والشتائم معا
وما أن دخلت للقصر واتجهت نحو غرفة المعيشة ولمحتها والدتها السيدة فيروز أحد سيدات المجتمع الراقي ورغم هذا تعتبر ست بيت درجة اولي وحقا فريدة مستغربة من أن والدتها استطاعت أن تبقي الاثنان