رواية تعالي الي چحيمي بقلم اميره الشافعي (كاملة)
كبير وامامه بعض الملفات
مي السلام عليكم
عليكم السلام افندم
مي بابتسامه كبيره انا مي
ردبتجهم ما سالتش عن اسمك قلت نعم عاوزه ايه وميعاد ايه ال بيني وبينك
مي انا مي محمود ال ماما طلبت حضرتك بخصوص
لم تكمل كلامها وفوجئت به يقف امامها ويصيح
فين الكرنيه
مي كرنيه ايه
انتي صحفيه متطفله صح انتو مبتحرموش الاعيبكم دي
لا والله فرحتيني وعينتي نفسك ايه ان شاء الله
مي ببراءه محاسبه
انتي انسانه حقيره كذابه والامن بلغني انتي ډخلتي ازاي ثم
شدها من كف يدها وقال يلا بره قبل ما اسلمك
للبوليس ولو صورتي اي صوره لاي ملف هرفع قضيه ع الجريده الصفرا بتاعتكم
مي سيب ايدي انت واحد مچنون
وضغط علي زر بالمكتب وصاح
يا عويس يا سامح تعالو ارمو المجنونه دي بره
مي انا مجنونه يا متخلف يا متكبر
دخل الحجره رجلان ضخمان حمل احدهم مي علي كتفه وهي تصيح ربنا يخدك انت وال مشغلك سبني يا حيوان
ويحثه الرجل ويقول يلا ارمي الحثاله دي بره ناس تافهه
ما ان اقترب الرجل من نهاية الممر ليدخل بها الي الاسانسير هو وزميله الا وسمعت مي
صاحت مي سبوني يا كلاب يا عم نور الدين الحقني انا مي بنت محمود نور الدين ارجوك الحقني يا عم نور الحقووووني
نظر اليها نور الدين الرجل الخمسينيي وقال سيبوها
فورا تم تنفيذ الامر وانزلها للرجل من فوف كتفه وهو يقول
يا فندم شهاب بيه هوا ال امر نشيلها ونرميها بره دي اكيد الصحفيه ال جالنا اخبار انهم هيبعتوها تتجسس علي الشركه
ماان نزلت مي من علي كتف الرجل الا ولکمته في وجهه بغيظ وعڼف وجرت لتقف ام نور الدين
نور الدين انتي مي بنت محمود نور الدين ابن عمي
مي باصرار وهي تلهث اه والله يا عم نور الدين والبطاقه اهي
بس البني ادم العجيب ال جوه ال امرهم يعملو كده
نور الدين بابتسامه هادئه شهاب اصل كل يوم بعتين صحفيين يتجسسوا علينا علشان ينشروا صفاقتنا
نور تعالي معايا
دخل نور الدين الي مكتبه وجلس وامر مي بالجلوس
وطلب لها كاس من العصير الطازج ثم قال مبتسما معلهش يا مي متزعليش اكيد شهاب ميعرفكيش وكمان هوا كدا ما بيتفاهمش
مي بغيظ دا بني ادم مچنون رسمي
ابتسم نور الدين وقال
والدك كان غالي عندي اوي يا مي الله يرحمه ولما ساب البلد وهاجر من زمان محدش عرف عنه حاجه
مي بتعجب تصور يا عمي نور اول مره اعرف التفاصيل دي ثم قالت طب وجدي عمل ايه
نور الدين مسكين ال خسر ابنه علشانها طلعت خاينه ومتستهلش وضحكت عليه وضيعت كل ثروته حتي الفيلا الكبيره ال كانو عايشين فيها خدوها الديانه سداد دين حاجه واحده بس ال فضلت له
مي بتعجب حاجة ايه يا عمو
نور الدين هقولك عليها يا مي لازم تعرفي بس مش دلوقتي ادام شويه
مي حاضر يا عمو انا عارفه ان اكيد حاجه رمزية بسيطه
نور الدين باصرار ما تحاوليش تتذاكي انا قلت هقولك بس بعدين
مسكين جدك ماټ وهو ا بيقول اسم ايوكي حس بغلطته بعد فوات الأوان انا الوحيد ال كنت جنبه ساعتها
تاثرت مي لما سمعته وقالت
كده مين ال مسكين بابا ولا جدي
نو ر الدين ابوكي كان مش ابن عمي وبس دا كان اخويا وصاحبي انا فرحان يا بنتي قوي اني شفتك احكي لي عن حياتكم
مي بهدوء حياتنا بسيطه بنتشارك فيها انا وماما واسامه اخويا الصغير
عندنا شقه صغيره في المنصورة وانا خلصت كلية التجاره السنه دي ومحتاجه شغل
طيب ليه انا اديكي ال انتي عاوزاه انتي بنت اخويا
مي ربنا يخليك يا عمي بس لو عاوز تخدمني اديني شغل
نور الدين اكيد يا بنتي هديكي احسن شغل كمان
مي بابتسامه كبيره ربنا يخليكي يا سعادة البيه
نور بيه ايه بقي يا مي ما كنتي كويسه وبتقولي عمي انا عمو نور الدين بس فهمتي
مي شاكره فهمت يا عمو
حمل نور الدين سماعة الهاتف