نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة
انت في الصفحة 1 من 41 صفحات
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
الفصل الأول
كان يقف باكرا مع العمال اللذين يقومون بجمع ثمار المانجو
ليأتى عامل يخبره
فيصل بيه حافظ بيه بيقولك هيستناك على العشا عنده فى السرايا الليلة
ليبتسم بتهكم وماله هاجى بس قوله انى مش بتعشى بحب أنام خفيف هفوت عليه الساعه عشره ونص
لينصرف العامل بأحترام
ليقف فيصل يزفر أنفاسه ويقول لنفسه يا ترى أيه الى عايزه يا حافظ يا غمرى.
كانت نائمه تحلم
بطفله صغيره تحمل دميتها لتسمع صوت شجار عالى
لتدخل وتصعق وهى تجد والداها يضرب بالړصاص أمام عيناها ويهوى أرضا لتقع دميتها وېحطم قلبها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتفاجىء بدخول والداتها عليها
تقول لها كنتى بتصرخى ليه يا نانى أنا جيت على صريخك
لتقول نانى أبدا دا كابوس
لتقول بحنان أفتكرتى الحاډثه القديمه
لترد نانى ومن أمتى كنت نسيتها بس يظهر جه الوقت لتحقيق العد اله ود فعهم تمن ذ لى وعذ ابى
ومن نفس الكاس هيش ربوا.
لتقول والداتها الاڼت قام كاس مر وأنا خاېفه عليكي ممكن تشربى من نفس الكاس أنسى يا بنتى وفكرى فى أبنك وعلميه الامانه والمحبه
لتقول نانى بتكرار أمانه ومحبه أنا معرفهمش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل يصفر ليذهب الى غرفة السفره يجد والده وزوجته يجلسان يتناولان الطعام
ليميل يقبل زوجة أبيه
قائلا صباح جميل ل أقبال هانم حبيبة قلبى
لتبتسم وتقول صباح النور يا عصام
أقعد أفطر ولا وراك حاجه
ليبتسم عصام ويقول ولو ورايا تتأجل مفيش أهم من أنى أتناول فطارى بصحبة أقبال هانم زوجة حكيم بيه غمرى وخالتي الحلوه
لتضربه بيدها بخفه على يده وتقول متبقاش بيئه وقولى يا أنطى
ليضحك عصام قائلا أنا بنغشك يا جميل أنتى ماما الي ربتنى بس أنا بحس أنى بكبرك أما أقولك يا ماما أو أنطى أنتى أما بتمشي جنبى بيقولوا أختى الكبيره
لتشعر أقبال بضيق وتقول وأيه جاب سيرة لي لى دلوقتي
ليقول حكيم عمى حافظ طلب ليلى فى التليفون وقالها أنه هيستناها على العشا هى وعصام
لتقول أقبال يعنى أحنا هتتعشي عنده الليله بس أنا معزومه على ندوه فى النادى أنا ضيفة شرفها
ليقول حكيم لأ مټخافيش هو عازم عصام وليلى بس
لتستعجب وتقول وأحسن أنا مش بحب أشوف وشه الأتم ولا هو بيحبني ونظراته ليا الى كلها كره
ليبتسم عصام ويقول ليه دا أنتى عسل نحل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتبتسم أقبال وتقول طبعا حبيبي عيونه جميله بس أبقى قولى هو عازمك أنت وليلى ليه أكيد فى حاجه هو حافظ غمرى بيعمل حاجه الا وكان وراها هدف فى دماغه السم .
منتصف النهار
كان فيصل يسير مع كبير عماله يدعى العم محمود بمزرعة العنب المملوكه له
ليقول العم محمود محصول العنب السنه دى هيبقى كبير
ليبتسم فيصل ويقول ربنا يبارك ويزيد بس خلى بالك من العصافير وخلى دايما العمال يصفروا علشان العصافير متأكلش حب العنب وتفسد العناقيد
ليقول العامل أنا بعمل كده وأهى هانت العنب بدأت الميه تجري فى حباته ويحلو
ليقطف فيصل أحد العناقيد ويأكل منه
ليقول العم محمود هو مبقاش حصروم وبدأ يحلو
ليبتسم وهو يتذكر أحداهن كانت تحب تناول حبات العنب وهو حصروم
لينفض عنه سريعا
ليقول العم محمودأنا جالى أكتر من تاجر علشان شراء العنب وقولت لهم الاتفاق هيكون مع سيادتك مباشر وهما طالبين ميعاد من سيادتك
ليقول فيصل قولهم هقابلهم بعد بكره عندى بالڤيلا الساعه سبعه المغرب
ليتنحنح العم محمود قائلا الناس فى البلد بتسأل هو سيادتك صحيح ناوى ترشح نفسك فى مجلس الشعب
ليبتسم فيصل قائلا بمراوغه أيه رأيك يا عم محمود أنفع
ليرد العم محمود طبعا تنفع أنتى كل الناس بتحبك وبتقدرك وانت فاكر لما أنتخبوك الفلاحين فى المركز كله من غير متقدم ترشيح لنفسك فى الجمعيه الزراعيه
ليبتسم فيصل ويقول بس رئاسة الجمعيه الزراعيه مش زى عضوية مجلس الشعب وعمتا أنا لسه مقررتش ولسه وقت على فتح باب الترشح وزى ما بيقولوا لكل مقام مقال.
كانتا تجلسان بظلال أحد الاشجار يبتسمان على لعب أطفالهما معا
لتقول نانى وهى تضحك بنتك الظاهر مش هتطلع لك هبله شوفى البت لما مجدى وقتها سهته و خربشته
لتبتسم لميس وتقول وارثه شړ أبوها
لتقول نانى أهو أول أثبات أنها بنته شړ أبوها الناعم
بس أنا مش عارفه كان فين عقلك وأنت بتتجوزيه فى فرنسا جواز مدنى
أهو قضى معاكى كام يوم وغفلك وقبل ما يزهق منك أستفاد من قانون البلد وفسخ عقد الجواز للضرر وبفسخ العقد أصبحتى أنتى فى نظر الكل مش متجوزه لأن ما فيش أثبات على جوازكم ومصيبتك الكبيره هى جوانا ونسبها له إلى أنا متأكده أنه هينكره ما هو مش هيسيب العز دا كله علشان سواد عيونك أنتى وبنتك
لترد لميس ما أنا عارفه بس لو أتهدد بالمحكمه ممكن يوافق
لتقول نانى محكمة أيه الى تثبت لك بنتك أنتى ممعاكيش حتى
ورقة جواز عرفى وكمان ممكن يقدر يزور تحليل البصمه الوراثيه بسهوله أنتى الى قدامك شخص مش سهل أنتى لولا جدك حافظ مكنتيش عرفتى تنزلى مصر ببنتك بسبب عدم وجود أب لها أنتى ناسيه أنهافى كل الثبوتات فى فرنسا مكتوبه بأسمك
لترد لميس أهو قولتى جدى هو الى دخل بنتى مصر أنا لو قولت له من أبوها متأكده أنه هيخليه يعترف بها ڠصب عن عينه
لتقول نانى والله جدك لو عرف مين أبو بنتك ليطب ساكت بأزمه قلبيه
لتقول لميس سريعا بعيد الشړ عليه أن شاءالله أبو بنتى
لتقول نانى وامتى هتقابلى أبو بنتك
لترد لميس لسه مقررتش بس أكيد هرتب مواعيدى وأقابله
لتنظر نانى لها وتقول يا عينى على برودك ده أنتى عندك برود يجمد قاره بحالها أنتى كان لازم تقابليه من زمان وتواجهيه أن له بنت لازم تنكتب بأسمه
أنتى مش محتاجه منه غير الاسم بس
لترد لميس بهدوء كل شىء بأوان
لتنظر نانى إليها بغيظ وتقف وتقول أنا مش عارفه أيه البرود الى عندك ده داهيه فيكى وفى برودك أنا هروح ألعب مع ميجو وجوانا
لتضحك لميس عليها وتقول أنا مش عارفه أنتى المفروض مصممة دعايه وتسويق أزاى بعصبيتك دى المفروض تبقى أهدى من كده أنتى المفروض بتبيعى الوهم للناس
لترد نانى ما انتي كمان زيى بس زياده مصممة غباء وبرود أنا ماشيه قبل ما يجيلى الضغط والسكر من برودك
لتبتسم لميس وتقول بعيد الشړ عليك يا حبيبي
لتنظر إليها نانى بشرر وتتركها
بعد قليل وجدت لميس بالحديقه خرطوم يروى به زروع الحديقه لتقوم بفتح المياه وتصويبها على نانى
التى شعرت بخضه من المياة لتنظر إليها بغيظ وتقول أبعدى الميه عنى رش الميه عداوه
لتضحك لميس وتقول ومن أمتى كنا أصدقاء من المدرسه الداخليه الى كنا فيها سوا قال مدرسة راهبات دى متفرقش كتير عن الملجأ فاكره لما كنتى تصحينى من النوم على صريخك من كوابيسك أنا كان نفسى وقتها أحرقك بجاز
لتبتسم نانى وتقول أسم الله عليكي أنتى كنتى بتقضي نص اليوم نوم من معاملة البنات التانيه ليكى
وزهق المشرفين منك ومن رخامتك أنتى معرفتك كانت سوده
ليضحكا معا ويلعبا بالمياة سويا وينضم اليهم أطفالهم يمرحون معا
ليبتسم ذالك الجد وهو يراهم من شرفة غرفته على تألفهم مع بعضهم ويتذكر رفيقة دربه التى رحلت منذ أشهر ويقول أنتم الاتنين تستحقوا كل السعاده تكون من نصيبكم
ليعود الى الداخل
ينظر الى تلك الصوره الموجوده بجوار فراشه ليمسكها ويجلس على الفراش قائلا
عارف ان امنيتك الاخيره يا تحيه أنك كنتى تجمعى أحفادك جنب منك علشان يشفوا قلبك الحزين على فراق بناتنا الصعب وأنا مشتاق لك يا سلام قلبي كان وجودك بيسلى قلبى الحزن بس يمكن لربنا حكمه أن أنا الى أجمع أحفادى من بعدك بتمنى ربنا يطول فى عمري لحد ما أشوفهم متجمعين ونايلين السعاده الى يستحقوها.
دخلت على زوجها مكتبه بالشركه ليقف مبتسم ومرحب يستقبلها
ليقول مالك يا حبيبتي جايه منين زعلانه كده
لترد كنت عند الدكتور الى بيعالجنى وقالى أن التقدم ضعيف
ليبتسم يقول أنا مش عارف ليه شاغله نفسك بحكاية الخلفه دى سبق وقولت لك أنى سعيد معاكى من غير أطفال يا ليلى
لترد عليه أنا نفسي أكون أم يا شاهر ويكون عندنا طفل دا حتي الدكتور قال أن صعب الحمل المجهرى بسبب نسبه التبويض الضئيله عندى
ليرد وهو يبتسم حبيبتي كل شىء بقدر وأنا قابل معاكى بقدرى.
لتبتسم ليلى بأمتنان وتقول جدو عازمنا على العشا عنده الليله وكمان عصام أخويا
ليرد شاهر وماله يا قلبى نروح بصراحه أنا بحب جدو حافظ
لترد ليلى بس أنا مش عارفه ليه مش مطمنه حاسه أن فى حاجه من وراء العشا ده
جدو من بعد مۏت تيتا تحيه وهو أنزوى لوحده
أكيد ناوى على حاجه
ليرد شاهر يمكن حب يجمع أحفاده جنبه
دخل عصام وهو يبدوا عليه الضيق الى مكتب والده ليجد أقبال تجلس معه
ليقول حكيم مالك مضايق كده ليه
ليرد عصام هو فى غيره فيصل العفيفى عامل لنا مشكله
لتقول أقبال وجدك حافظ يعرف بكده يمكن دا سبب العشا بتاع النهارده
ليرد عصام ياريت يقدر يوقفه عند حده بقى أحنا بنخسر كتير بسببه
كان فيصل يجلس بغرفة مكتبه بمنزله يعمل على بعض الملفات
لتدخل الخادمه عليه تقول بأحترام أمرك يا فيصل بيه
ليرد دون النظر إليها أعملى لى قهوه يا نسيمه
لتقول واعملى ليا عصير مانجه فريش معاه أكيد عندكم مانجه ما هو مش معقول أبقي فى بيت صاحب أشهر مزارع المانجه فى الاسماعليه وميكونش فى بيته مانجه
ليرفع رأسه من على الملفات وينظر إليها بتعجب ويقف مرحبا بها
قائلا فجر الفهدى أهلا بيكي فى بيتى
ليشير للخادمه بالذهاب ويمد يده لسلام على فجر مرحبا بها بحفاوه
أما هى أنزعجت حين سلمت عليه بسبب خشونة
يد ه القاسيه..
البارت أهو هلاقى تفاعل ولا ألف وأرجع لقرارى تانى
شجعونى يا جماعة الخير
2
جلست فجر بأناقتها تضع ساق فوق أخرى تتحدث الى فيصل وتبتسم
برقه ونعومه
كان فيصل يسمع حديثها مبتسما وعقله يخبره لما اليوم يراها مثل أى أمرأة هى يوما كانت فتاة أحلامه لدرجة أنه أهان من أحبته يوما حين أخبرها أنه يحب أخرى بل وقال لها على أسمها .
تبسمت فجر تقول طبعا أنت مستغرب زيارتى ليك النهارده رغم أننا تقريبا مفيش بينا حديث سابق غير كم مره وكانت لقاءات عابره
ليبتسم فيصل قائلا أنا بيتى مفتوح لأى حد وفى أى وقت ما بالك ب فجر منصور الفهدى عضو مجلس شعب دايرتنا
ليبتسم بنعومه وتقول واضح ان حديث الناس عنك صحيح أنك متحدث بارع وكمان واثق من نفسك كويس أنا هدخل فى الموضوع الى أنا جايه علشانه مباشرة
بصراحه أحنا سمعنا اشاعات بتقول أنك